السخافة هي الحل الأمثل لمواجهة بشاعة الواقع
احياناً
رامي ب١٢ الظهر صايم و يحجي ويه خالته :
تعرفين خاله اني عبالي الصيام يتعب
بس ابد ولا أثر عليه
كالتله روح إغسل وجهك والبس قميصك عدل لأن لابسه بالمكلوبي
وانزع نعال أختك
واني مو خالتك اني امك
نفسه صديقي الحزين الحچيتلكم عليه الي ماعنده اي وسيلة بمواقع التواصل الاجتماعي الي يحب اللون الازرگ ويشجع الميناء وايفرتون والمانيا يگول مو كله ازرگ تصير ملحة
بوحدة من جياته الي
گلي انت شايف من يوگف الوكت عد لحظة معينة
يبقى ثابت ما يتزحزح عنها بالرغم من ان الزمن يلعب لعبته بالمرور وانت باقي هناك تبقى تنمط تنمط حد ما تصير مشوه تصبح كائن مسخ مثير للسخرية اديك ورجليك طوال وجسمك بحجمة الطبيعي
شي باعث للحزن
حزن طوخ ما يخلص متركز بروحك مسويها ظلمة تترجالك فجر يطلع بيها ومن يجي هذا الفجر يكون فجر شبيه بفجر انفجار مسطر العمالة بالثورة
وين صبح؟
مدري ، انا بليل مظلم فارگيته
وين مسه؟
من طلع ما سد وراه الباب ، لكن بالدرب هم بمشيته
دوره!
ادوره؟ گتلك ما لگيته
هواي چنت اروح ابات بيت جدي على امل لقاء
ابوگ ضحكة منها تمثلي متاع مسافر بصحراء
ابوگ چلمة حتى اذا ما قاصدتني بيها انا افسرها لصالحي تمشيني عمر كامل حد ما اشوفها مرة ثاني
چانت مصافحتها الي مثل اعادة شخص من الموت الى الحياة
چنا نسهر لوجه الصبح سوالف وضحك وهذا يتطلب ان نتاخر بالنوم
ننام احنا الولد بالاستقبال والبنات ينامن بغرفة خالاتي
كلهة تگعد وتروح تتريگ انا اتعاجز اگوم من الفراش
تبقى هي كلساع تدخل وتطلع من الاستقبال وانا اباوع بطرف عيني مسوي روحي نايم
تتعمد اصدار اصوات حتى اگعد
تگعد على طرف التخم وايدها جوه حنچها وتباوع عليه
هنا امثل دور الي هستوه گعد من النوم
تصبحني بابتسامة
ما اگدر اوصف ابتسامتها
ابتسامتها بالنسبة الي طقس صوفي او شعيرة شيعية مقدسة جداً
تگوم تجيب صينية بيها چاي حلو مثلها ومثل مااحبه وبيض عيون
تدري من 2005 ولحد هاي اللحظة ما ماكل بيض عيون ولا راح اكل
مو گلتلك الوكت يوگف عند لحظة معينة
زين ماشافوا الناس
وفطنوا السلة متاعك
زين ماشافوا ادموعي
جالكَوا بحر الدمع تابع اشراعك
زين ماشافوا ازنودي
جالكَوا شبكَة وداعك
زين محد منهم اشتم
ريحة البوسة اعله خدي
وعالصدر دفو المكان البي
اذراعك
صديقي يسولف عن صديقه الحزين
رمضان کریم
وان شالله النصر والعزه لکل المسلمین