طبعاً هاي جوة المطر
طبعاً هاي جوة المطر
ابو العلاء المعري
دعا ربه ان يرجع بصره ساعه ..
شاهد جيشاً يمر على المدينة، تابعه، شاهد كل الفجائع بقيت عينهُ على طفل قُتل اهلهُ، فبقي وحده في العراء ، يأكل بقايا الطريق .. جاع في البرد ، نام في البرد ، بكى في البرد .. اتكأ على صفيحه وسط حيطان في خربه .. اشتاق لاهله ، رفع راسه للسماء لعله يراهم .. قال الهي انا لا ارى اهلي ، ولكنك تراني ؟!
تمدد على التراب اسند راسه على خشبه ملقيه ، البرد يخترق جسده ، اغمض عينيه ، بقي المعري هذه الليله يراقبه للصباح .. مر عابر جوار الخربه فرأه لف الطفل بمعطفه .. مد يده على وجهه يتلمسهُ ، لم يستيقظ الطفل لانه ليس امة من نومته ، الموت من نومهُ ، تندم المعري على عوده بصره.
ردد بقران اخر ؛ والقلب وليالٍ نهبٍ، والسلم والحرب ، انه لالم عظيم . واغلق عيناه
الجبران العظيم
الحُب لا يعترف بالألوان ولا الأزمان والاماكن
الحب في باريس نفسه في افريقيا
الأطلال
ع گولة صاحبي عوزي بس احبل واصير ام بيت معدلة
شلونها الباگلة من ايدي
"نورا فينسنت" كاتبة أمريكية أرادت التنكر كرجل وعاشت وكأنها واحدة منهم...
عاشت معهم 18 شهر وكوّنت صداقات ولم يشك أحد بها.
في النهاية قالت: الرجال فيهم كرم، شهامة، لطف، يعانون الكثير لأنهم لايستطيعون التعبير عن مشاعرهم مثلنا، ونتيجة لذلك ذهبت لطبيب نفسي ليعالجها من كبتها لمشاعرها
شهد شاهد من اهلها
الصداقة بعد الحُب ؛كِذبةٌ إخترعها الحنِين .