الغالية سوزي
الغالية سوزي
من فترة المراهقة و اني اعاني من الم قوي بالرأس ، احياناً كنت احاول اضرب رأسي بالباب بس حتى يخف الالم ، كنت اعتقد انا مصاب بـ مرض (الشقيقة) ، بفترة كنت ساكن وحدي بعيد عن اهلي و ازداد الالم اصبح روتين يومي واني ملتزم بعمل فكان يعطلني عن عملي قررت اراجع طبيب ، بعد الاشعات والفحوصات شخص حالتي مصاب بورم في الدماغ من المرحلة الاولى يعني بالبداية ، طلعت من الطبيب واني ما مصدگ ، بقيت محتار ابلغ اهلي لو لا ، گعدت افكر هذا الالم صارلة قريب ١٠ سنوات معقولة كل هذا الوقت و الورم بالبداية ! ، بقيت ساكت لفترة سنة تقريباً و اني مؤمن انه هذا الطبيب تشخيصة خاطئ ، كنت مسافر بيوم من الايام و شفت مستشفى الجامعة الامريكية كلت خلي افحص اشوف روحي شوكت راح اموت ^__^ ، گلولي مابيك شيء بس تعاني من الشقيقة و متأزمة عندك بسبب السهر والتفكير ، ملخص الموضوع مادام انت مؤمن بنفسك لا تصدگ اي كلام مو شرط كلام الناس صح ، حتى الطب اثبت فشلة احياناً ......
فد يوم راجع للبيت ، بطريقي ردت اشتري تيشيرت ، بقيت افتر ماعجبني شي ، ذوقي كلش نحس بالتيشيرتات وبالعطور وبأختيار الأصدقاء ،
شفت واحد بالطريق ، تقريباً عمرة 15 سنة ، واكف بنص الطريق بيدة شيشة عطر ، يرش على اَي واحد يفوت من يمة ،
عجبني المنظر ، بقيت اباوع ، واحد يرشلك عطر ويضحك بوجهك وماينتظر بالمقابل شي حتى لو منطيتة ،
فاتت وحدة من وصلتله رشلها عطر سحبت أيدها بنظرة فوقية بيها تعالي واستعلاء ، شفت ملامح الحزن والضيق بينت على وجهه
بنفس اللحظة من انكسر بداخلة فاتت وحدة بيديها عربانة بيها طفلين ، شافوا الولد ضحكوا بوجهه رادوا يجيتون علّيه ،رجعت ضحكته ، وبَقى بالدقيقة يلعب وياهم ، وراحوا
بقيت صافن على موقف انسان يتعرضلة يعيش بي لحظات حزن وفجأة الله يطيب خاطرة ويرجع الضحكة بوجهه
بشر يجرحك والله يعوضك ، ماكو اصدق وأعظم وأجمل من هالشعور .....
الحب مينبني على طلعات لابسين بيها ماركات وتروح تكعد وتسولف وياها بصاج الريف .
ميتسمى حب من ينصرف بيها مبلغ جبير حتى ابين مشاعري ووفائي وياها .
يصير حب من يطلع وياك ويتقبلك انت مبهذل . هسه راجع من الشغل . مريض . مُجهد ، ومفلس .
الي اشتاقلك ويريد يشوفك رغم حالتك النفسية . هو هذا اليحبك ويريد شوفتك صدك.
المواقف المصطنعة المهذبة الحاسبلها حساب ينتج عنها مشاعر باردة مقيدة بس تريدها تنتهي وترجع للبيت .
الحب العفوي الناتج من كفاح وقبول مشترك . ينتج عنه مشاعر تتحمل كل عثرات الحياة .
اليحب ميريدك بس تبقى موجود . يريد يحس انت صدك موجود
يحزنني
الرجل في السترة الحمراء
الذي ما انفك يتوق إلى سترة زرقاء
طوال الأعوام العشرين الأخيرة
لكنه كان كل مرة يشتري سترة حمراء بدلا منها.
يحزنني
الشتاء
الذي لن يعيش يوما ليرى الصيف.
يحزنني
الأطفال
الذين بدأت تلوح فيهم
بوادر سن الرشد.
تحزنني
عبارة "بلا جدوى"
لأنها سوف تظل بلا جدوى.
يحزنني
السؤال
الذي يدّعي الجميع - وأعني الجميع -
معرفة جوابه.
يحزنني
ذاك الباحث عن السعادة
الذي وجدها على غفلة منه
منذ وقت طويل،
ولم يكتشف بعد أنها شرعت في النفاد.
يحزنني
الصدى
الذي يحلم ولو لمرّة
أن تكون له الكلمة الأولى.
يحزنني
المستقبل
الذي مع كل لحظة تمرّ
ينكمش،
فيكبر الماضي.
تحزنني
برلين.
تحزنني
مرآة المغسلة
التي يفضحها رعبها
عندما أنظر إليها صباحا.
تحزنني
حبة البازيللا
التي تتقلب الأميرة عليها وتتململ.
يحزنني
الكتّاب الأموات
لأنهم مضطرون دائما
إلى الحلول مكان الأحياء.
تحزنني
الخطوط المتوازية
التي لا مفرّ من أن تصطدم
في اللانهاية.
تحزنني
هذه القصيدة.
لشاعر اماني ماعرف اسمه