ما هي قصة هذا المثل ؟ لطم شمهوده
ما هي قصة هذا المثل ؟ لطم شمهوده
هنا موضوع يوضح المعنى
هُنا
قصة مثل ... (( لطم شمهودة ))
شمهودة هي امرأة عراقية تسكن الريف وفي احد الايام ذهبت كي تزور مقام أحد اولياء الله الصالحين وبطبيعة الحال فأن في ذلك الزمان لا توجد وسائل نقل سريعة لذى ذهبت شمهودة مشياً على قدميها وبعد ادائها مراسيم الزيارة للمقام خرجت واذا بها تصادف ان بنفس المنطقة يوجد مجلس للعزاء بوفاة احد الاشخاص .. قررت شمهودة الذهاب للعزاء ومشاركة اهل المتوفي وذويه العزاء والحزن على مصابهم الجلل ! دخلت شمهودة بصورة مفاجأة تملئها مشاعر الحزن والاسى الى المكان الذي فيه النساء وبدأت تصيح وتذرف الدموع كالسيل العارم ! بل تطور الامر بها وبدأت تلطم حزناً على الميت . لم تكتفي شمهودة بهذا القدر بل مزقت ثيابها وتطور بها الامر الى اخذ حفنات من التراب ووضعها على رأسها حتى اختلط شعرها بحبات التراب ! ثم اخزشت الجروح بخديها من شدة الحزن ! شمهودة المرأة الطيبة صاحبة الاحساس المرهف التي تشارك الناس احزانهم حتى دون ان تعرف الميت نفسه .. ان موقف شمهودة جذب انظار جميع النسوة . بل تسللت اخبار شمهودة الى مكان تجمع الرجال . والكل بدأ يبكي على الميت لان شمهودة ذكرتهم بقيمته عندما كان حياً بينهم .. وبأختصار فأن شمهودة ابلت بلاءاً منقطع النظير مواساة منها الى قوم لا يعرفون قيمة المواساة .. لماذا ؟ عندما جاءت وجبة الغداء واستحقاراً منهم بشمهودة ذات القلب الطيب فقد جعلوا طعامها اي وجبة الغداء مع الاطفال ! لم يعطوها عدلاً واحتراماً بوضع طعامها مع الكبار من النسوة بل رموها شأنها شأن الاطفال ! لذا سار هذا المثل على من يعمل بجد وينكر من قبل المقابل وبالتالي يلطم لطم شمهودة !
" سوي زين وذب بالشط "
رباط السالفه يمنه ترى احنه هم ننتخب ونخبص ارواحتنه ومن يجي الشسمه نصيح علي وياك علي ونذب لحم وتاليها يطونه الفضايل مالتهم بعد مايشبعون من الموازنه وهم تعيين ماكو