تأریخ التحریر: : 2018/3/18 10:59
{بغداد: الفرات نيوز} أشاد مدربا المنتخبين الوطني والأولمبي بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} برفع الحظر عن ملاعب عراقية.
وقال مدرب المنتخب الوطني باسم قاسم، في تصريح صحفي ان "القرار له أبعاد كبيرة، فخوض المباريات أمام جماهيرنا، بالإضافة لتأقلم لاعبينا على المناخ، وتقليل جهد السفر، أمور إيجابية".
وأضاف "القرار أيضا له فوائد اقتصادية وسياسية، فكرة القدم عامل مهم لإنعاش الاقتصاد، وسياسيا توحد العالم وتقرب الشعوب، وستكون المباريات الدولية فرصة لإيصال صورة حية للعالم بأن الشعب العراقي يحب الحياة ويستمتع بكرة القدم ويعيش حالة طبيعية واستقرارا أمنيا".
وأشار إلى أن "القرار مهم وعلى الحكومة العراقية استثماره من خلال الاهتمام بالبنى التحتية وبناء ملاعب أخرى".
وختم "نبارك لجماهيرنا التي كان لها دورا كبيرا في قرار رفع الحظر، لما عكسته من تشجيع حضاري، ونتوسم بهم الخير لمواصلة سلوكهم المميز، لرفع الحظر الشامل، ولتنعم العاصمة بغداد باحتضان الأشقاء والأصدقاء على ملاعبها".
من جانبه وصف مدرب المنتخب الأولمبي عبد الغني شهد القرار بأنه "نتاج اجتهاد المؤسسات التي عملت بجهد حثيث لرفع الحظر، ونبارك لها وللجماهير العراقية التي أبهرت العالم بحضورها وكانت سببا في القرار".
وأكد أن "اللعب في الملاعب العراقية يمثل دعما معنويا حقيقيا للاعبين، وبالتالي القرار سيكون مردوده إيجابي في كل البطولات".
وأوضح أن "العراق بات يملك خبرة في تنظيم المباريات الدولية، والآن تجاوزنا عقبة، ونثق في قدرات المؤسسات على الحصول على قرار رفع الحظر الشامل في قادم الأيام".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} قرر أول أمس الجمعة رفع الحظر عن ثلاثة ملاعب عراقي {أربيل وكربلاء والبصرة}.
وقد تم فرض حظر دولي على اقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية قبل نحو 28 عاما، على خلفية غزو نظام صدام لدولة الكويت في صيف عام 1990، وبقي القرار ساريا بعد سقوط نظام صدام بدواعي الاوضاع الامنية غير المستقرة في العراق.
ويعد قرار رفع الحظر عن الملاعب العراقية، خطوة مهمة ومؤشرا واضحا على ان العراق اخذ يستعيد دوره وحضوره في المحافل الخارجية، وتتجلي اهمية ذلك القرار بدرجة اكبر كونه جاء بعد شهور قلائل من اعلان النصر النهائي والشامل على عصابات داعش الارهابية في العراق.