النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

طقوس وعادات الزواج عند الكورد

الزوار من محركات البحث: 6116 المشاهدات : 12966 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: كربلاء المقدسة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,163 المواضيع: 5,323
    التقييم: 4095
    المهنة: خط ورسم
    موبايلي: iphone 5
    آخر نشاط: 13/April/2013

    طقوس وعادات الزواج عند الكورد إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    عادات وتقاليد الزواج في شنكال ( مدينة كوردية )
    كانت شنكال و ما تزال تزدهر بالتراث الأصيل و عادات مميّزة لها وقعٌ خاص في نفوس الجميع و منها تقاليد الزواج في المجتمع الشنكالي و خاصةً بأيام زمان …

    تتميّز عملية الزواج في شنكال بمرحلتين و هما ( الخطوبة ، و حفلة العرس أو الزواج ) ، ناهيّك عن الطريقة الأخرى و هي الزواج بالخطف ( و هي عملية أو طريقة في الزواج تتناقض حولها الأفكار و الآراء حتى الآن ، لَن ندخل في تفاصيلها بموضوعنا هذا ) .

    المرحلة الأولى : الخطوبة

    كان أهالي شنكال يعيشون في مجتمع و ( لا زال نوعاً ما ) يسوده الطبقة الاجتماعية و الأُسرية ، لذلك فقد كانت العلاقات الاجتماعية هي التي تسيطر على الروابط العائلية و منها الزواج .
    فإذا أرادَ أحدهم الزواج بفتاةٍ ما يقوم بإخبار أهلهِ أو مَنْ ينوبهم ، فيستعدّون بالذهاب إلى بيت الفتاة من خلال وفد له القيمة و الحضور بين الناس ، و إذا اقتربت أفكارهم حول الموضوع و طريقة دفع المهر يتم إعلان الموافقة بخطوبة الفتاة إلى الشابّ المعني بالأمر ، و تُوزَع الحلوى على الحاضرين و الجيران كدلالة على إتمام الخطوبة ( و في أغلب الأحيان تكون الحلوى الموّزعة حَبّات التين الشنكالي ) ، بعدها يعود الوفد إلى بيت وليّ أمر الشاب لإتمام الفرحة و تبشيرهم بحصول الموافقة على الخطوبة و كذلك يقومون بتوزيع الحلوى على جيرانهم .
    أمّا الفتاة المعنية بالخطوبة .. فلَمْ تكن لها رأي بموضوع الخطوبة أو الزواج سوى تقليدها محبس ( خاتم ) ذهبيّ تدل على خطوبتها ، و بأكثر الأحيان لَم يكن للشاب أيضاً رأي بذلك الموضوع .
    ماذا كان يُدفع من المهر ؟
    كان المهر محدَّد و بعدَّة طرق ، و لكن الطريقة الشائعة في دفع المهر كانت الـ ( كيس + به ر ته لف ) :
    1 / الكيس : عبارة عن كيس نقدي من المال = 7 سبعةُ دنانير ، و هناك مَنْ يقول أنَّه يساوي ( سبعة دنانير و نصف الدينار ) .
    2 / به ر ته لف : كلمة كوردية تسمى ب ( التعويض ) .. التعويض عن شيء مفقود أو المبادلة ، و كان يتمّ التعويض عن الفتاة بـ ( فتاة من بيت الشاب أيّ كصة بكصة ، قطعة سلاح ، قطعة أرض ، بستان زراعي أو حصة من أشجار التين أو شابه ، مواشي .. الخ ) .
    و في بعض الأحيان كانت جميع تلك التعويضات يتمّ طلبها من بيت الشاب الراغب بالزواج و خاصةً في حالة الخطف .
    المرحلة الثانية : حفلة العرس أو الزواج
    1 ) قبل حفل الزواج
    أ _ الاستعداد لحفلة العرس : كانت المؤونة تُحضَر بمساعدة الأهالي و الجيران في المنطقة حيث يتمّ تحضير ( البرغل ) و بقية أنواع التجهيزات اللازمة للحفل ك ( الدهن ، الماء ، الحطب ، و ترتيب المكان .. الخ ) .
    كان مُجازاً للعروس المتزوجة حديثاً أن تُشارك في تلك الأعمال بشرط أن تلبَس الكوفية* الدالّة على حداثتها الزوجية .
    كانت الحنطة المستعملة لصناعة البُرغل من النوع الخشن ، و كانت هناك أغاني خاصة بحفلات العرس مع الدق على الحنطة المستعملة لتنعيمها ، يردّدونها الحاضرون للتعبير عن حالة الفرح و الرضا بين الجميع .
    ب _ إرسال الدعاوى : كانت تُرسَل الدعاوى إلى المعارف و الأصحاب ، و كانت تلك الدعاوى عبارة عن ( حذاء = بيلاف ) أو ( غُترة = دسمال أو جه مه دانى ) .
    و بعد أن يُبلّغ المدعوّين بيوم العرس كانوا يحضرون قبل يوم العرس بيوم مثلاً ( يوم الجمعة يكون العرس .. فيحضرون يوم الخميس ) ، و كان صاحب الطبل و الزرناية أو المزمار موجودين للمناسبة .
    ج _ واجبات العريس و العروس قبل الزواج :
    كان مفروضاً على العريس أن يختار ( أخ الآخرة )* ، و كذلك بالنسبةِ للعروس فقد كانت مُلزمة باختيار ( أخ الآخرة أو أخت الآخرة ) .. و لا زالت تلك الفرضية قائمة عند الأيزديين إلى يومنا هذا .
    كانت هناك إجراءات أخرى تُتخذ قبل حفلة العرس و منها حضور أصحاب الطبل و الزرناية ( الفنانين ) فيعزفون الألحان الغنائية المتعلّقة بالفرح و يوم الزواج ، و يأخذ الحاضرون بتشكيل حلقات الدبكة .
    و في الليل .. رفاق العريس يجتمعون حوله ، و يُمازحونه بأمور الزواج ، وهو أيضاً يتوعدهم بمعاقبتهم عندما يصبح ( باشا )* في الغد .
    2 ) يوم العرس
    كانت العروس تُحمَل على المَهين ( الفرس الأنثى ) للتوجه بها إلى بيت زوجها حيثُ كان أحد الأشخاص من طبقة الشيخ ( إحدى طبقات الديانة الأيزدية ) هو الذي يقوم بتسيير الفرس من رأسها ( حيثُ كانت وسيلة السير بالسيارات معدومة تماماً لعدم توّفرها ) .
    يتبادَر إلى الأذهان .. لماذا كانت تُحمَل العروس على الفَرَس الأنثى دون الذكر منها ؟
    جواب ذلك .. أنَّه باعتقاد الأيزديين في شنكال أنَّ العروس التي تركب الفَرَس الذكر في يوم عرسها قَد لا تنجب الأولاد أيّ تًحرَم من الذُرية .
    تتوجه العروس إلى بيتها الجديد ، و هنا تُجدَر الإشارة إلى أنَّه قد لا يُرافقها أيّ شخص من عائلتها أثناء الرحلة لأنَّه يعتبر نوعاً من الخجل أو الاستحياء ، و لكن قد يُرافقها فتاة أو فتاتين من زميلاتها المقرّبات إليها لحين وصولها إلى بيتها الجديد حيثُ عريسها ينتظرها .
    قبل وصول العروس إلى بيت زوجها .. كانت تؤخَذ إلى بيت ( الشيخ shix أو البييرpeer ) أو أحد المزارات الدينية القريبة للتبرك .
    عندما تصل العروس قريبةً من بيتها الجديد .. تُطلَق طلقات ( عيارات ) نارية إنذاراً بوصول موكبها ، فيضطرّ العريس و مستشاريه* إلى الخروج بعيداً عن البيت حيثُ ينصحونه بأمور تتعلَّق بالحياة الزوجية و حياته بعد الزواج .
    يزور العريس و إخوانه المستشارين أحد البيوت من طبقة ( الشيخ أو البير ) للتبرك أيضاً .
    هنا تجدر الإشارة إلى أنَّه يجب على العريس زيارة أحد البيوت من طبقة الشيخ ( شيخ أبو الحسن ) من أجل مباركته* .
    يبقى العريس واقفاً بمكانه حيثُ هو و جماعته إلى حين جلوس العروس بمكانها .. ثُمَّ يعود مع جماعته إلى البيت ، و قد يُختار لهم ديوان مجلس العشيرة للجلوس فيه نظراً لسِعَة مكان الجلوس فيه و أهمية المناسبة بالنسبة للعشيرة أو القرية ككُل ، علماً أنَّ ذلك المجلس مخصَّص للرجال فقط .. فيجلس العريس و إخوانه المستشارين بصدر الديوان أو المجلس .
    يُبعَث خبر إلى مكان وجود العروس حيثُ هي واقفة ينبئهم بجلوس العريس في مكانه قائلين بأنَّ ( الباشا ) قد جلس في مكانه حتى تبدأ العروس بالجلوس هي الأخرى في مكانها المخصَّص و تأخذ راحتها ( حيثُ لا تستطيع الجلوس إلا بعد إعلامها أو إعلام مَنْ معها بجلوس العريس ) .
    هناك نيشان ( القطيك )* مع العروس يُعطى لأحد الأشخاص كي يُوصلها حيثُ العريس و جماعته ( بأغلب الأحيان يقفون على أقرب تَلَّة أو مكان عالي ) ، يقوم أحد مستشاريه بشدّها حول رأسه ، و هنا تبدأ سلطات الباشا حيَّز التنفيذ ، و بعد ذلك يتوجه الجميع إلى الجلوس بمكانهم ( العريس إلى مجلس العشيرة أو القرية ، و العروس إلى المكان المخصَّص لها بالجلوس حيثُ تجتمع حولها النساء و الفتيات ) عندئذٍ يمكن للباشا إصدار الأوامر و محاكمة إلى حيثُ مَنْ يشاء من بين الحاضرين في المجلس ، و قّد يُرسَل في طلب أحد الغائبين عن المجلس لإجراء محاكمته .
    بما أنَّه تشكلَّت بما تشبه المحاكمة .. إذاً لا بُدَّ من وجود ( قاضي ، و انضباط ) يساعدون الباشا بتنفيذ الأوامر ، فيقوم العريس و مستشاريه بتوجيه تُهمةٍ ما إلى أحد الأشخاص من بين الحضور .. عندها تعمل الانضباطية على جلبه و إركاعه أمام القاضي للاستجواب ، فيبدءون معه مثلاً بالآتي :
    لماذا لم تكن حاضراً بيننا ليلة أمس ؟ أو لماذا لا تقوم بتنفيذ واجباتك بمناسبة العرس ؟ أو لماذا تكلّمتَ عن الباشا و مستشاريه بكلام غير لائق ؟
    فتبدأ المحاكمة .. صاحب التهمة أيضاً يحاول الدفاع عن نفسه و إثبات العكس للحضور و للقاضي بالذات ، و لكن إذا ثُبتت التُهمة عليه يُلزَم بالخسارة من أجل الحفلة ، و إذا رفض المساهمة في مصاريف الحفل ( حسب قرار القاضي ) يتم معاقبته عملياً بحيث تُجرى له حركات مؤلمة في جسده و هو يستغيث و يتوَّعد .. فيبدأ الحاضرون بالضحك و المرح من مشاهدة الحالة .
    تلك المحاكمة .. تجرى لإضفاء صفة المرح و الضحك بين الحاضرين من اجل مناسبة العرس ، و لا تُخلّف أيّ نوع من الحقد أو التقليل من شأن الشخص المتهم أو الذي يتم محاكمته

    سلطات الباشا :

    تبقى سلطات الباشا نافذة لحين وجود النيشان ( القطيك ) حول رأسه ، و لكن إذا نُهِبَت من رأس الباشا ( و هذه العملية أو المحاولة تُلاقي مقاومة شديدة من جماعة العريس ) لأنَّ حكمهم يتوقف على وجود ذلك المنديل على رأسه و بفقدانها ينتهي حكمهم على المجلس .
    تلك الحالة أعلاه .. تشبه حالة وجود حكومة ، و معارضة لها في الحكم .
    لا بُدَّ من نهب المنديل و يتم ذلك بالفعل من قِبَل أحد الأشخاص ، و الذي بدوره يتحمَّل كُلّ أساليب المقاومة بما فيها الألم الجسدي بسبب الضرب من جماعة العريس لأجل الحصول على رمز الحكومة ( المنديل ) ، و إذا حصل عليها فأنَّه يتوَّجه إلى المكان الذي تتواجد فيه لعروس ليُعطيها للمتواجدين مع العروس ، و على الأغلب ( تتواجد مع العروس النساء و الفتيات ) .
    تقوم العروس و زميلاتها بعد استلامهن المنديل بإعطاء ذلك الشخص ( الذي ظفر بالمنديل ) شيء مادّي كأن يكون مبلغ مادّي أو أيةِ هدية مادّية أخرى ، و في حالة عدم نهب المنديل من رأس العريس .. يتم إعطائها لشخص فقير الحال مادّياً من بين الحضور في المجلس أو القرية ( رفقاً بأحواله المادّية ) فيأخذها إلى مكان وجود العروس فيُعطى النيشان ( أو المنديل ) إليها مقابل مبلغ مالي يُعطى له أو ( هدّية مادّية ) .. و هنا تنتهي مُدَّة حكم الباشا و أصحابه .

    الدبكة :

    بعد الانتهاء من طعام الغَداء ( حيث تُعمَل وليمة كبيرة و واسعة للمدعوّين و الحاضرين ) يذهب الجميع إلى تشكيل حلقات الدبكة على أنغام الزرناية أو المزمار مع الطبلة .
    أثناء الدبكة .. كان العريس و جماعته يذهبون إلى الدبكة لحالهم ، و كذلك الحال بالنسبة للعروس و جماعتها هُنَّ أيضاً يذهبن إلى الدبكة لحالهن ( أيّ أنَّه كان مُخجلاً أن يذهب العريسين معاً إلى الدبكة ) .
    يدبك الجميع فرحين بالمناسبة .. أمّا أصحاب الطبلة و الزرناية فأنَّهم يتفَنّنون بطريقة أدائهم و إظهارها للحضور ليكسبوا ودّهم و رضاهم فيُعطى لهم الشاباشية ( نثر الفلوس أو إعطائها لهم ) ، كما أنَّهم بذلك قد يكسبون ( مناسبات الأفراح المقبلة .. أيّ الدعاية الفنية ) ، تستمرّ الدبكة و الأفراح حتى المساء و قد تستمرّ لأكثر من يوم .
    مع غياب الشمس .. يقلّ عدد الحاضرين في بيت العريس ما عدا الأقرباء الخصوصيين .
    أمّا في المجلس .. فأنَّ الفنانين ( المطربين و الشعراء = سترانبيز ) يشاركون في الحفلة و خاصة في المساء ، و يظهرون مواهبهم الفنية و الغنائية ، حيث يغنّون المواويل العاطفية و الحماسية ، و الأغاني المتعلّقة بالزواج و جميعها تتعلّق بالفلكلور الأصيل و المجلس بأجمعه لهم مستمعين .
    في هذه الأثناء يكون العريس و جماعته منشغلين بإتمام حفل الزواج .. حيثُ يتوَّجهون إلى مكان تواجد العروس وسط حذر شديد و صمت مُطبق في ذلك المكان .
    يقوم أخوان العريس ( مستشاريه ) بمراقبة المكان ، يساعدهم في ذلك الحاضرين من الشباب للحيلولة دون حدوث مفاجآت ، حتى و إن حدث طارئ فأنَّهم لا يدعون العريسان يحسّون به قبل إتمام عملية الزواج .
    عندما يتمّم العريس عرسه ، بحيث تصبح العروس زوجته .. تُطلق طلقة واحدة ( عيار ناري ) في الهواء نيشاناً بالزواج بين العريسين فتوزع الحلوى من جديد على الحاضرين .

    الخيلى :*

    هناك قطعة قماش خفيفة و ملونة توضع على رأس العروس تسمى ب ( الخيلى ) ، و تبقى على رأسها لحين مضي ( 7 ) سبعة أيام على زواجها ، و بعد مرور تلك الأيام يأتي أخوان العريس ( مستشاريه بيوم الزواج ) إلى العروس و يرفعون تلك القطعة الملونة من القماش ( الخيلي ) من رأس العروس ، و بذلك تصبح العروس حُرّة بمنزلها الجديد لتبدأ حياة جديدة .
    بعدها .. تستعد العروس لزيارة بيت والدها حيث يُرافقها أصحاب العريس ( مستشاريه و بعض الأفراد من عائلته ) ، و تُرسَل معها بعض الهدايا مع وليمة طعام جاهزة تأخذها إلى بيت والدها ( في أول زيارة لها بعد الزواج ) .
    تقوم عائلة العروس بدعوة نصيبهم الجديد ( العريس ) إلى بيتهم و معه أصحابه لرفع الكلفة بينهم حيث يصبح بمثابة فرد من العائلة .. و يُعطى لهم أثناء تلك الدعوة ما يتوفر من هدايا تقديراً لمكانتهم و معزّتهم ضمن العائلة .
    هذا ما تيّسَرَ لنا بسرده عن تقاليد الزواج أيام زمان في شنكال ، و بعد تطوّر العصر و مرور الزمن .. تغيّرت عملية و تقاليد الزواج في شنكال حيث اضمحلَّت العديد من العادات و انقرضت العديد منها التي كانت تُمارس في الماضي و التي ( ذكرناها سابقاً ) ، حيث لم يتبقى منها غير البعض القليل :
    1 / أخوان العريس ( المستشارين ) ، و عملية الحاكم و المحكوم لم تزل باقية إلى يومنا هذا .
    2 / تذهب العروس إلى بيت أهلها بعد مرور ( 7 ) أيام من زواجها .
    3 / العريسان .. يزوران إلى أحد البيوت من الطبقة الدينية ( الشيخ أو البير ) .

    أمّا العادات التي تغيّرت فهي :

    1 / تصعد العروس اليوم في أحدث السيارات عندما تُنقَل من بيت أهلها إلى بيت زوجها .
    2 / بدلاً من قطعة القماش الملونة ( الخيلى ) .. تذهب إلى الكوافير و تؤجّر فستان الفرح .
    3 / العريسان يجلسان جنباً إلى جنب في موقع بوسط الدبكة ( الديلانى ) يشبكان أيديها مع بعضهما .. بَلْ و يشربان العصير كُلٌّ من يد الآخر ، و يذهبان معاً إلى الدبكة ( ذلك الخجل المفروض لَم يعد موجوداً في الحالة .. و قد تكون هذه من الإيجابيات لتقوية أواصر المحبة بين الزوجين ) .
    4 / بالإضافة إلى ذلك .. هناك نوعاً من التفاهم بين الشاب و الشابة قبل الخطوبة أو الزواج ، بَل أنَّ الموافقة الفعلية تتم بينهما قبل أن يتم الاتفاق بين عائلتيهما على عكس ما كان في الماضي ، و ذلك إيجابية أخرى من التغييرات التي طرأت على عادات و تقاليد الزواج في مجتمع شنكال .
    تلك التغيّرات و التناقضات ما بين الماضي والحاضر ليست جميعها سلبية .. إذ نحن مُلزَمين أن نتماشى مع أمور و متطلبات العصر خاصةً فيما يتعلّق بالحالات الاجتماعية و لكن بشرط ( أن يبقى ما يدلّ على تقاليدنا و عاداتنا الأصيلة ) .



    طقوس وعادات الزواج عند الكورد الفيليين



    شفق
    ياسر عماد / ان لكل شعب من الشعوب عادات وتقاليد تميزه عن باقي الشعوب الاخرى ، ومن تلك الشعوب الشعب الكوردي بصورة عامة وشريحة الكورد الفيليين بصورة خاصة...

    حيث لديهم عادات وتقاليد فولكلورية للزواج ومراسيمه ، وان هذه العادات والتقاليد في مراسيم الزواج لازال الكورد الفيليون يتوارثونها جيلا بعد جيل مع ما حدث من تغييرات وتطور ، وان تلك المراسيم والطقوس في عاداتهم وتقاليدهم يعد فلكلورا له نكهته وطابعه الذي يتميز بها الكورد الفيليون وهي كالاتي

    (داخوزيكان) او ما يسمى بالمشاية في اللهجة العراقية العامة ، حيث تقوم مجموعة من اقارب الولد وبعد مفاتحته بموضوع الزواج من قبل والده ووالدته او احد أخوانه واذا ما كان لديه رغبة باحدى فتيات القرية او المنطقة فيتوجهون بالذهاب الى بيت الفتاة لطلب يدها من اهلها والذين تم تبليغهم قبل مجيء اهل الفتى بايام من خلال ذهاب مجموعة من النساء الى دار الفتاة وابلاغ والدتها عن رغبة الفتى بالتقرب اليهم وتقوم والدة الفتاة بابلاغ والدها واخوانها ليقوم بدوره باخبار عمومتها وابنائهم واخوالها وابنائهم وباقي الاقارب ليتهيأوا لمقابلة ابناء الفتى من الرجال او مايسمى باللهجة الفيلية (داخوزيكان) في دار الفتاة واذا ماتم القبول بعد اخذ رأي الفتاة في الموافقة يتم بحث مسألة المقدم والمؤخر والاتفاق عليهما ، وهنا تجدر الاشارة بأن الكورد الفيليين ليسوا كباقي الشعوب الشرقية في مسألة ان تكون ابنة العم لابن العم مما جعلهم يندمجون فيما بينهم من الناحية العشائرية بشكل واضح ومميز

    (المهر اما فيما يخص المهر فيتم الاتفاق عليه واغلبه يقدر بعدد المثاقيل من الذهب فقد كانت في السابق قد تصل الى مئة مثقال اما في وقتنا الحاضر وبسبب تدهور الوضع الاقتصادي فقد لا يتعدى الـ (10) مثاقيل للذي يمتلك امكانية جيدة وكذلك تقديم المال الى والد الفتاة من اجل شراء الملابس وأحتياجات الزفاف في ليلة العرس.

    (خه نه به نان) وهي الليلة الاخيرة التي تقضيها الفتاة في بيت ابيها حيث يقوم العريس بارسال مبلغ من المال او المكونات الاساسية للطعام مثل الرز والسمن واللحم مع اكياس من الحناء ليقوم اهل العروسة بعجن الحناء وتهيئة الطعام للاحتفال بهذه الليلة واثناء الاحتفال توضع الحناء في كف العروس ويتم توزيع الحناء على الحضور من النساء ويبدأ الحفل بالرقص والغناء وترديد الاهازيج من قبل الفتيات والنساء .

    (ليلة الزفاف) وبعد عقد القران يتم تحديد يوم الزفاف وفي صبيحة هذا اليوم يبدأ الناس بالتوافد على بيت العريس والعروس ، وتتم مساعدة العروس في ارتداء الملابس وتجهيزها وتزينها بمواد الزينة ، وتجلس بعدها لانتظار موعد الزفاف ، فيأتي العريس ومعه مجموعة من النساء والرجال من اقاربه بصحبة صاحب الطبل والمزمار او بما يسمى (سازده‌وه‌ڵ) باللهجة الكوردية الفيلية ليسمع صوته من بعيد وتعم الفرحه‌ لدی الاهل والاقارب وابناء المنطقة ، ويقوم اهل العريس في هذه الليله‌ باعداد وليمة للضيوف الحاضرين في الحفل ، وبعد الانتهاء من الاكل يقوم العريس بمسك يد العروس للذهاب الى بيتها الجديد وكانت سابقا تنقل العروس على فرس اما في وقتنا الحاضر فانه يتم نقلها باحدث السيارات وهناك من يصطحبها الى البيت وتقوم النساء من قريباتها بانزالها من السيارة وبعد وصولها الی بيت زوجها يستمر الشباب والشابات بالرقص علی انغام الطبل والمزمار وما يسمى (سازده‌وه‌ڵ) باللهجة الفيلية ويستمر الحفل الى وقت متأخر من الليل .

    من عادات الكورد في الزواج : التحريم على الام حديثة الولادة حضور حفلة الزواج


    من عادات الكورد في الزواج : تحريم الام حديثة الولادة من حضوزر حفلة زفاف



    من
    العادات المتواجدة بين الكورد التشاؤم من الام الحديثة الولادة والتي يسمونها في عدة الاربعين يوم بعد الولادة من حضور حفلة الزفاف لانهم يعتقدون بانها نذير شؤم على العروسين وبانهم سوف لن ينجبو الاولاد في المستقبل .
    واذا حدث وحضرت الحفلة وصارت الصدف بانهم تاخرو بالانجاب او لو يرزقهم الله يلقى باللوم على الام والكل يرمقها بنظرات العتاب .
    وعكس ذلك ترى الموجودين متربصين العروسة لتصل الحفلة فتقوم احدى الامهات التي انتهت من عدتها بوضع طفلها الصغير بحجرها ويشترط ان يكون ذكرا لكي تبارك وتنجب اولاد ذكور ..

    فتفكرو في هذه المفارقة ومانحنو فيه من اغلاط جزاكم الله خيراا


    عادات الزواج عند الاكراد

    لكل شعب من الشعوب تراث حضاري واجتماعي معين خاص به، وللشعب الكردي ذخيرة فلكلورية ثرة من عادات وتقاليد وأساليب تفكير تشكل علامة متميزة على أصالة هذا الشعب.
    وساعد هذا التراث الفلكلوري الكبير والمتنوع على تكوين هذا الشعب وحفاظه على تقاليده وانتقالها جيلا بعد آخر.
    وتمثل الطقوس المعتمدة عند الزواج والعادات والتقاليد نوعاً من الفلكلور له طابعه المتميز المختلف عن بقية الشعوب، وللاطلاع على هذه العادات التي مازال المجتمع الكردي متمسكاً بها

    التقت المدى بمجموعة من شرائح المجتمع وكانت محدثتنا الأولى الحاجة صبرية عبد السلام التي قالت: ان الزواج الكردي له عاداته وتقاليده التي تمسك بها المجتمع والتي لم تتأثر بالتمدن والتطور الحضاري وخاصة في المناطق الريفية . ففي القرى وعندما لا يعرب الابن عن رغبته في الزواج بسبب خجله وقد تجاوز العمر المعقول فأن والده ووالدته او احد من أخوانه يفاتحونه بموضوع الزواج اما اذا كان يرغب بفتاة معينة فأن مجموعة من أقاربه يطلق عليهم
    (داخوازيكة ران) أي ان طالبي الزواج مثل والدته او أخواته او قريباته يفاتحون أهل الفتاة و والدتها أولاً بموضوع رغبتهم في التقارب.وقد جرت العادة على ان الجواب لا يعطى من قبل الوالدة انما يجب اخذ موافقة والد الفتاة والفتاة والأخوة وابن العم الذي له الأحقية بالفتاة ويسمى(ناموزا بشتة)(ابن عمي ظهري) وكذلك العم وبعد اخذ الموافقة من جميع الأطراف تذهب إحدى قريبات الفتى لأخذ الجواب بعد المدة المقررة او تذهب احدى قريبات الفتاة الى أهل الفتى لتخبرهم بالنتيجة، ثم يتفق والد الفتى وإخوانه وبعض من وجهاء القرية على اتخاذ رئيس لهم قد يكون إمام الجامع للذهاب الى بيت الفتاة ومفاتحة والدها رسميا لعقد قرانها، اما عن المهر فيتم الاتفاق عليه واغلبه يقدر بعدد المثاقيل من الذهب التي قد تصل الى مئة مثقال ومال يقدم الى والد الفتاة من اجل شراء الملابس والأثاث وأدوات المطبخ اما عن ليلة الحنة فتشير الحاجة صبرية الى أنها أهم ليلة بالنسبة للعروس وآخر ليلة تقضيها في دار أبيها حيث جرت العادة ان يقوم العريس او إحدى قريباته بإرسال عدد من أكياس الحنة مع مبلغ من المال الى العروس من اجل إقامة الاحتفال، ويتم عجن الحنة من قبل والدة الفتاة او المرأة التي ترافقها الى بيت العريس (باخه سور) وتوضع الحنة في كف العروس وقدميها كما يتم توزيع الحنة على بيوت القرية، فيبدأ الغناء والرقص من قبل الفتيات والنساء، وبعد الانتهاء تقوم النساء والفتيات بوضع الحنة على اكفهن وإقدامهن ليشاركن فرح العروس وتستمر هذه الحفلة الى وقت متأخر من الليل وفي اليوم التالي تؤخذ الفتاة الى الحمام حيث تقوم اقرب صديقة للعروس بمساعدتها في الاستحمام، اما بقية صديقاتها فيقمن بتجهيز وجبة الطعام وبعد تناول العروس الطعام تقوم صديقاتها بتجهيزها ومساعدتها في ارتداء ملابس الزفاف .و كانت العروس تنقل سابقا الى بيت العريس بالفرس اما اليوم فيتم نقلها بسيارة يقودها العريس للذهاب الى البيت الجديد.
    اما آمنة كوسرت فتقول: تبدأ مراسيم الزواج بعد اخذ الموافقة من أهل الفتاة فبعد عقد قرانها تؤخذ الفتاة مع والدة الفتى وأخواته وكذلك والدة الفتاة الى السوق من اجل شراء الذهب وعادة تكون الحلي التي يرغب المجتمع الكردي في شرائها
    (الحزام، الكردانة، الدرع،والحجل وغيرها) من اجل ارتدائها على الملابس الكردية إضافة الى شراء الملابس والأثاث وأدوات المطبخ.اما عن ليلة الحنة فهي ضرورية حيث تقام في بيت الفتاة وللنساء فقط تعد صينية تعجن فيها الحنة وفي بعض المناطق قبل ترك الفتاة بيت والدها يقوم احد من أخوانها وهو أكبرهم بربط حزام لها دلالة على ان للفتاة إخوانا فاذا ما تعرضت الى اهانة او ضرب فان لها من يساندها.
    اما العريس فيأتي مع مجموعة من الرجال والنساء ليصطحب العروس الى بيتها الجديد وعند خروج العروس من بيت والدها ترتفع الزغاريد فهناك من يصطحب العروس الى قاعة الاحتفال تماشيا مع التطور وهناك من يصطحبها الى البيت حيث يتم الاحتفال وتقوم النساء من قريبات العريس بإنزالها من السيارة فيقوم والد ووالدة العريس بتقديم الهدايا لها
    (شة ر مة شكاندن) ثم يبدأ الشباب والشابات بالرقص على أنغام الطبل والمزمار (دة هول و زورنا) ويمسك العريس بيد العروس ليبدأ الرقص مع المدعوين وعادة تستمر الاحتفالات لمدة ثلاثة أيام وأحياناً سبعة أيام وتقدم الوجبات من الطعام وفي اليوم السابع تقدم الهدايا من قبل المدعوين ويسمى (هه فتانة) أي الأسبوعية إذ ترتدي العروس ملابس كردية مزينة بالحلي الذهبية.
    وقال رزكال صادق: لقد تزوجت منذ ثمانية أعوام وفق عادات وتقاليد موروثة واليوم أرى الكثير من الشباب مازالوا متمسكين بها فالزواج في المجتمع الكردي له طابعه المتميز والمكلف فالمعروف ان المهر في مجتمعنا ذو قيمة اكبر ويقدر بعدد مثاقيل الذهب، فعند مفاتحة والدي برغبتي في الزواج وكانت الفتاة التي اخترتها زميلة لي في الدراسة وحصول موافقة أسرتي توجهت و والدتي لمفاتحة والدتها وبعد اخذ الموافقة ذهب والدي مع مجموعة من الرجال والإمام الى أهل الفتاة لطلبها رسمياً وتم الاتفاق على المهر برضا الطرفين فالعريس مكلف بتقديم المهر وتجهيز العروس بالملابس والأثاث والقيام بجميع الاحتفالات ليلة الحنة وحفلة الزفاف والأيام التي تتبعها الى اليوم السابع.
    ويقول الحاج خضر ياسين خسرو: كانت تصطحب العروس من قبل العريس ركوبا على الفرس وتؤدي أخريات رقصات أمامها وتقوم واحدة منهن بحمل المرأة أمامها والثانية أدوات المطبخ حيث ترقص النساء الى ان يوصلنها الى بيتها الجديد وقبل ان يصل الموكب أمام البيت يصعد العريس او إحدى أخواته على سطح الدار ويحمل معه كيسا او صحنا مليئا بالحلويات وقطع من النقود وكمية من الحنطة ويقوم بنثرها فوق رأس العروس فيسارع الأطفال الى جمع الحلويات وقطع النقود ويعزى سبب وضع الحنطة الى اعتقاد سائد بان ذلك يجلب الخير والبركة، ثم تجلس العروس في مكان مرتفع وتقوم أخت العريس او والدته بوضع طفل في حضن العروس حيث تقوم العروس بتقبيل الطفل وإعطائه مبلغاً من المال ويبدأ الرقص والغناء من قبل الشباب والشابات
    (رة ش بة لة ك) ويستمر الاحتفال ما بين 3-7 أيام ويقدم والد العريس ووالدته الهدايا الى العروس ويقدم الطعام لمدة ثلاثة أيام من قبل أهل القرية (سفرة) وتعاد الصينية المقدمة بهدية مقدمة من العروسين، وبعد الأسبوع الأول من الزواج يقوم أهل القرية بتقديم الهدايا الى العروس ومباركتها.
    وتعد نرمين جمال عادات الزواج والتقاليد أصولاً لابد من التمسك بها لما فيها من مميزات فالذهب المقدم الى العروس وليلة الحنة وذهاب العروس الى الحمام وكيفية استحمامها وأخذها من قبل العريس والاحتفالات التي تقام لمدة سبعة أيام جميعها تعد فلكلور تراثي تميز به المجتمع الكردي فالتمدن الذي طرأ الآن لم يؤثر على هذا النوع من فلكلوراً تراثياً، فالشعب الكردي يعتبر هذا النوع من التراث جزءاً من قوميته لا يمكن التخلي عنها.
    الزواج الكوردي ... بين الحاضر والماضي

    للأكراد عادات وتقاليد تختلف كثيرا عن تلك التي يتبناها إخوانهم العرب في العراق . .
    ثقافة دسمة ، وأسلوب حياة متميز ، تستحق منا ان نعاين عليها ، فمن بين هذه العادات يبرزالزواج الكوردي الذي يمتلئ ماضيه وحاضره بروايات لتدون لثقافة يحتفظ الكرد ببعض منها ويدع البعض الآخر للتاريخ . .
    كاكا سن ، وماموستا ضرار – كلمة ماموستا تعني الإستاذ - ، وكاكا حكمت ، رجال من مختلف الأزمنة الكردية ، يقطنون في مدينة أربيل العراقية ، تحدثوا لموقع عراقي عن قصة الزواج الكوردي ..

    في الماضي . . في الحاضر . .
    كاكا سن تحدث عن الزواج في الماضي ، حيث تكلم لنا عن تجربته الشخصية فقال "لم أشاهد زوجتي إلى يوم زواجي ، وأبي هددني حين مسكت العقد منها بأن لا أمر من أمام بيتها"

    أكد كلامه ماموستا ضرار حينما ذكر ان الشاب الذي يريد ان يتزوج ، يقطع المهر دون ان يكون قد رأى عروسته ، واستدرك قائلا "لكن الزمن تغير الآن ، فالشاب يرى عروسته قبل ان يقطع المهر ويخرج معها ويتحدثون سوية" .
    أما بخصوص رأي البنت في الزواج ، فقد أشار كاكا سن إلى انه في الماضي كان الأب لا يسأل البنت رأيها ، على عكس الآن فالرأي الأول والاخير للبنت في مسألة زواجها .

    وتحولنا للحديث معهم حول الزواج ما بين الماضي والحاضر ، فأكدوا جميعا إلى أن كل شيء أختلف إلا الدبكة الكردية ، التي ما زالت تصر على بقائها ضمن الثقافة الكردية . .

    فقد قال كاكا سن "في الماضي كنا نزف العريسين ، ومن ثم نقيم حفلة يحضر فيها جميع أهالي القرية ، ويدبكون الدبكة الكردية المترافقة مع انغام "الطبل والزرنة" ، حيث كانت هناك أعراس تستمر فيها الدبكات لمدة سبعة أيام كاملة " .
    في حين تطرق ماموستا ضرار إلى الأكلات التي كانت تقدم حيث قال "كانوا يقدمون أكلة الكبة والتي كانت مكونة من برغل وبيض وبصل ومرقة " ، لكنه تأسف على غياب هذا الامر في أعراس اليوم حيث استعيضت عنها بالأكلات السريعة .
    وفي الحديث عن حفلات الزواج في الحاضر فقد تكلم ماموستا ضرار عن هذا الأمر فقال "أصبحت من العادات المتعارف عليها فيالزواج هو إقامة "مولدية" في ليلة ما قبل الزفاف ، حيث يجتمع الناس في المساجد ويستمعون الى المدائح النبوية وتوزع عليها الحلوى" ، وتابع ماموستا ضرار "هذه العادة ظهرت بسبب ان كبار السن ورجال الدين لا يقبلون حضور الزفاف المختلط والذي يكون في يوم الزفاف حيث يجتمع الناس ليدبكوا الدبكة الكردية ترافقها الأغاني الكردية" .
    فيما ذكر كاكا حكمت أنه في القرى ما زالت العادة على ان يكون يوم الزفاف في يوم الجمعة ، حيث تكون الوليمة قبل صلاة الجمعة ، وبعد الصلاة يأتون بالعروسة الى بيت زوجها .
    بقلم
    مصطو الياس الدنايي/ سنجار
    التعديل الأخير تم بواسطة ابويقين ; 8/October/2012 الساعة 12:26 am
    اخر مواضيعيوداعا أحبتيوداعا أحبتيالكركمغرف اطفال جديده 2014النمر الأبيض

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,111 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014
    ره وشت وتيتال له شاريك بوشاريكي تر جياوازه له كوردستان ... سوباس بو ئه م رابورته


    عادات وتقاليد من مدينة الي اخرى تختلف في كوردستان .. شكرا ع التقرير


  3. #3
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـاران مشاهدة المشاركة
    ره وشت وتيتال له شاريك بوشاريكي تر جياوازه له كوردستان ... سوباس بو ئه م رابورته


    عادات وتقاليد من مدينة الي اخرى تختلف في كوردستان .. شكرا ع التقرير

    شكرا جزيلا للمرور المشرف

  4. #4
    لوحه من نسج الخيال
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,929 المواضيع: 237
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5123
    مزاجي: بأحسن حال
    آخر نشاط: 28/July/2014
    مقالات المدونة: 5
    تقرير رائع ومفصل
    طبعا العادات والتقاليد مو بس تختلف بين الاكراد والعرب
    حتى بين الاكراد هم بين منطقة واخرى
    تحياتي شكرا ابو يقين

  5. #5
    صديق مشارك
    Daredevil
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 134 المواضيع: 50
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 58
    مزاجي: شويه عن المنيح
    المهنة: surveyor
    أكلتي المفضلة: الموجود
    موبايلي: iphone 6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى alkeisar
    مقالات المدونة: 1
    معلومة حلوه عاشت ايدك

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاناز مشاهدة المشاركة
    تقرير رائع ومفصل
    طبعا العادات والتقاليد مو بس تختلف بين الاكراد والعرب
    حتى بين الاكراد هم بين منطقة واخرى
    تحياتي شكرا ابو يقين
    شكراللعزيزة شاناز
    للمرور المشرف
    وشكرا على التقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال