فِي تِلكَ أللحْظة ،كَانَتْ ألحروف كُلَهَا أمَامَ نَاظريّ تَرسُم إسْمَك ،لا أعرِف كَيفَ أوصِف مَشاعرِيّ وَهَل أشعُر بالِفَرَح أم ألحُزن؟،
يَا لَيتَنِيّ لمْ أبدأ ألحديثِ مَعكَ ،صَحِيّح إنَهُ كَانَ حَديثْ غَيرَ مُتَواتِر إلا أنَّ إرتِجَاف جَمِيع أجزاءَ جَسدِيّ قَدْ أوحَتْ إليَّ بِأنَّنِيّ لا زِلتُ أعْشَقُك ،وَمِنْ جَدِيدْ هَويتُك وأستَهويتُك، وهَا قَدْ ضَاعتْ مِنِيّ أخِرَ خيُوطٍ مِنْ ألنِسيَانْ، كُنْتُ أتَظَاهرُ بِهَا...
أنَا أحتَرِق خَلفَ ذَلِكَ ألافُق سِرًا مِنْ دُونك وبأخرِ أمُنيَاتِيّ بالقاءِ أرتَجِيتُك .
ه