السلام عليكم...
فيديو من الفيس بوكبدءا شاهد الفيديو اذا أحسست كما أنا أحسست فبادر بطرح رأيك بعيدا عن أي أنتماء او تخندق اوأفكارا معلبه جاهزه ساقتها اليك أجندة الاعلام مهما كانت شارك هنا من عقلك وضميرك وأسمحلي استعرض عليك ماتبادر بذهني بعد مشاهدتي المكرره لهذا الفيديو الذي صعقني حد التشتت ...
بالبدايه لو أخذنا بنظره بسيطه لعلاقة السياسه بالدين نجدهما على طول التاريخ كانا صديقين حميمين وأن كانت فترات من الجفاء لكن مايلبث الا برجوعهما في طاولة واحده لاتخاذ مايلزم وبغض النظر عن هذه السياسه او ذلك الدين ونوعيهما ومجانبتهما للحق من عدمه ففي كل مراحل تاريخ الاسلام كانت السياسه مدعومه دينيا لتستمد مقومات نجاحها الدنيوي او الاخروي كما بدء رسالة الاسلام على يدي النبي الاكرم وتدرجا بالخلفاء الراشديين والامويين والعباسيين ووو .....ثم وصولنا الى النظام السابق الذي كان يدعي انه من سلالة الامام الحسين وانه راعي للحمله الايمانيه والى الكثير من الحركات السياسيه الممزوجه بالدين وعليه ففي فكرة نقضنا لمشروع الدين وارتباطه بالسياسه هذا وهم خطير لاننا بالاصل مجتمع ديني دنيوي بحت نخاف من الدين كدستور الاهي واجب ونتشبث بالسياسه كلقمة العيش وحتى اصل الى الفكره التي تنخر هذا الرأس والتي لايستوعبها متشدد بالدين وهو لايعرف منه غير عبادة الاصنام البشريه ....ونص العباره التي أتت من أعلى رتبه دينيه في البلد وهي تعلن أنسحابها التكتيكي من صديقها التاريخي السياسه وبهذا الاسلوب دلاله على أنها تحن اليه ولاتريد له ان يخسر مكتسباته بعدما جشعه أفرغ كل مقومات نجاحه ونص العباره ان المرجعيه ليس لها راي داعم اوسلبي ضد اي مرشح او قائمه من تلك المشتركه بالانتخابات وان الامر متروك على كاهل الفقير البسيط الذي هو المواطن وان يكون اختياره مرضيا وكيف بان يختار ملاكا عفيفا نزيها لايخون الامانه ولايمد يده لمال الحرام ولاينظر لصبية جميله ويؤمن بالزواج الاول ولايكترث لفرط رغباته او شهواته فيكون كالقمر المنير في ليل أظلم ولايراه الا من أكتوى بالجوع وسال عرقه يبحث عن تعيين فلايجد وراح يذرع شوارع البلد يبحث عن بئرا للنفط يشرب منه ليرتوي ولايجد لان السراق قد هالوا عليه حجر مفاسدهم فجففوه لصالحهم بعدما حملوه في جيوبهم العريضه .....أخوتي فالنتصارح ...أتتوقع من المرجعيات الدينيه ان لاتتخذ موقفا حازما من هذه العصابه التي تقود البلد ولماذا هذا السكوت الطويل عن كل هذه الجرائم بحق الفقراء والمساكين وهل توقعت انها تتخذ موقفا محايدا وكانها ليست من سكان الارض ولا من ملائكة السماء فكيف تحكمون ..انتهى