المناطيد الامريكية.تاريخ المناطيد الامريكية
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
وتروى لنا قصه الطيران قصة المناطيد الامريكية.تاريخ المناطيد الامريكية من بدء منشئها نعم هذا الموضوع حصرى من قصة الطيران
بعد ان ثبت للعالم ما للمناطيد من اهمية وفوائد جمه بدا الاسطول الامريكى استعمالها كسلاح جديد من الاسلحة المساعدة وذلك انتج عددا كبيرا من المناطيد التى كان اشهرها المناطيد الثلاثة و" شينادواه " اكرون " وميكون " وذلك فيما بين سنه 1920 وسنه 1935
وقد احرز الامريكيون على الالمان ميزه كبرى فى مناطيدهم وذلك بملئها بغاز
الهليوم الذى امكن تحضيره فى الولايات المتحده فعلاوة على وزن الغاز الخفيبف بنسبة كبيرة عن الهواء فانه ايضا غير قابل للاشتعال كالايدروجين بمما يجعل المنطاد اكثر امنا فى طيرانه
وبالرغم من هذه الميزه العامه فان المناطيد الامريكية عامه لم بصادفها النجاح الذى كان متوقعا لها وانتهت كلها الى فواجع اليمه احاط الغموض وظل السبب فى وقعها سرا مغلقا حتى يومنا هذا
هذا فيما عدا المنطاد الامريكى الحديث وبج 2 " سنوبيرد " الذى امكنه ان يسجل رقما قياسيا جبارا فى اعجب رجلة جويه يمكن ان تخطر عى عقل انسان فقد استغرقت احد عشر يوما فى طيران متواصل دون التزود بالوقوف فضرب بذلك رقما قياسا لاطولب مدة طيران ان دون توقف قامت بها سفن الهواء بانواعها المختلفة وكانت المسافه التى قطعها هذا المنطاد رقما قياسيا اخر فى طول المسافات التى قطعها اى انوا الطائرات منذ ان تمع الانسان من ركوب الهواء فقد بلغت هذه المسافه 1216 ميلا قطعها المنطاد فى 264 ساعه و20 دقيقة
وقام السنوبير بهذه الرحلة مارا على ثلاثلا قارات هى امريكا الشمالية واوربا وافريقيا ثم عاد ثانيه الى امريكا فتغلب بذلك على الرقم القياسى السابق لزميلة المنطاد جراف زييلين الذى قطع المسافه من فريد شها فن بالمانيا الى كوكيو فى رحلة واحدة ويحتوى هذا المنطاد على مليون قدم مكعب من الهليليوم وتوجد غرفه قيادته فى اسفل الجسم وهى فى حجم سيارتين كبيرتين من السيارات العامة وذات طابقين الاول منهما لاقامة الطيارين والاجهزة الكهربية والالكترونية والمحركات وخزانات الوقود ودورة المياه والثانى وهو العلوى – لباقى افراد هيئة القيادة وغرفة الطعام حيث توجد مائدة لجلوس ثمانية اشخاص وغرفة ثانيى للراحة والتسلية والقراءة وقد زود المنطاد بمحركين على جانبى غرفة القيادة قوة كل منهما 800 حصان ويمكن ايقاق اى منهما لاصلاح اى خلل طارىء فى اثناء الطيران وتوجد العجلات الضخمة تحت
الكابينه بحيث يمكن رفعها بعد الطيران وتوجد الزعانف الاربع فى مؤخرة الجسم لحفظ توازن المنطاد فى الجو ويمكن تحريكها من غرفة القيادة بواسطة الطيار لتغيير الاتجاه والصعود والهبوط فى اثناء الطيران وتتكون هيئة القيادة من اربعه عشر رجلا وقد بدات الرحلة فى يوم 4 مارس سنة 1957 من مطار ساوث وبيماوث فى الساعه السادسة النصف صباحا واستمرت احد عشر يوما متواصلة حتى عاد الى الساحل الامريكى مرة ثانية .
دشنت شركة Goodyear المنطاد المضاد للغواصات - M-class blimp
لتلحقه بالمنطاد الشهير K class blimp والذي عاصر الحرب العالمية الثانية
وأدى مهاما كثيرة بنجاح .
استخدمها الجيش الأمريكي في مقاومة الغواصات ..
دشنت شركة Goodyear المنطاد المضاد للغواصات - M-class blimp لتلحقه بالمنطاد الشهير K class blimp والذي عاصر الحرب العالمية الثانية وأدى مهاما كثيرة بنجاح .
إلا أن المصممين رأوا إنتاج منطادا آخر أكبر حجما وأوسع مدارا وأكثر تحملا وقدرة على الارتفاع مع زيادة درجات الحرارة ، فتم إنتاج هذا المنطاد وتسلمت البحرية الأمريكية 4 وحدات منه في أوائل عام 1944 ، وهي كل ما أنتج من هذا النوع بعكس المنطاد السابق الذي أنتج منه 134 منطادا ، وخدمت جميعها في البحرية الأمريكية ولم يصدر أيا منها للخارج .
تم التعاقد مع شركة Goodyear لإنتاج هذا النوع في أغسطس 1943 وألحق بعقد آخر في سبتمبر 1943 لإنتاج 21 منطادا من المنطاد M-class لتسلم جميعها للبحرية ، إلا أنها - في نوفمبر 1943 - تم تخفيض العدد إلى أربعة فقط وتم تسليمها في فبراير ومارس وإبريل من عام 1944 لتلحق بسلاح البحرية وظلت بها إلى أن أحيلت للتقاعد عام 1956 .
مواصفات المنطاد M-class :
الطاقم : 10-14 .
الطول : 92 متر .
القطر : 22 متر .
الارتفاع : 28 متر .
المحرك : 2 × Pratt & Whitney R-1340-AN-2 radials, 550 hp (410 kW) each
السرعة القصوى : 80 ميل/ ساعة ( 128 كلم ) .
مدة البقاء بالهواء : 50 ساعة و 30 دقيقة .
التسليح : مدفع رشاش : 1 × .50 M2
+ 8 × 159 كجم قنابل أعماق .
تاريخ العمليات
على عكس سابقه ، لم يشارك هذا المنطاد في أي عمليات عسكرية طوال فترة خدمته بالبحرية الأمريكية
البوم صور عن المناطيد الامريكية
المصدر ميكانيكا وتكنولوجيا