بالصور.. أقوى 5 حاملات طائرات في تاريخ البحرية العسكري في العالم
دخلت حاملات الطائرات للمرة الأولى ضمن الأسلحة المستخدمة في الحروب في نهاية الحرب العالمية الأولى، بعد أن قررت البحرية الملكية تحويل عدد من سفنها الحربية الزائدة لمطارات كبيرة عائمة تبعتها في ذلك اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
خلال أشهر، باتت ناقلات الطائرات البحرية تتولى مهاما عسكرية كثيرة ولا يمكن الاستغناء عنها.
1 يو إس إس إنتربرايز
حاملة طائرات أمريكية وكانت الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة النووية، وكانت بداياتها متزامنة مع الحرب العالمية الثانية ثم تطورت أكثر من مرة خلال تلك السنوات الطويلة لتصبح أطول سفينة بحرية تم بناءها في العالم.
يصل طول السفينة 342 مترا تقريبا وتبلغ مساحتها 4.5 هكتار أي ما يوازي مساحة أربعة ملاعب كرة قدم أمريكية، وتسع السفينة لحمل من 60 إلى 90 طائرة ولديها أربعة مقاليع بخارية لدفع الطائرة إلى سرعة آمنة للإقلاع يبلغ مداه 90 مترا، ويمكن للسفينة استيعاب إقلاع طائرة كل 20 ثانية.
2 إتش إم إس إلوستريوس
حاملة طائرات تابعة للبحرية الملكية وهي الثالثة بقائمة السفن التي لا تقهر والتي تم بناؤها في أواخر السبعينات من القرن العشرين وكانت معروفة حينها بحيوية طاقمها.
وفق مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، فإن طول الحاملة بلغ 740 قدما طولا كليا و710 قدما تحت الماء وبعد خضوعها للتعديلات باتت قادرة على حمل 1997 فردا كطاقم عسكري بحري يمكنها إعطاء سرعة قصوى تبلغ 30 عقدة وتحمل ما لا يقل عن 4850 طنا من الوقود ويمكنها احتواء 36 طائرة على سطحها، في وقت الحرب العالمية الثانية.
3 الحاملة اليابانية زويكاكو
مثلت حاملة الطائرات إتش آي جيه أم إس زويكاكو، أحدث تكنولوجيا اليابان في صناعة الحاملات العسكرية وقت ظهورها في أربعينات القرن العشرين، بلغ طولها 35.3 مترا و4.6 أمتار للعرض، تبلغ طاقتها القصوى 6000 كيلو وات بحد أقصى للوقود 4100 طن.
4 يو إس إس ميدواي
دخلت الخدمة في سبتمبر 1945 بقدرة على حمل 100 طائرة على سطحها وحملت لقب أكبر سفينة في العالم حتى عام 1955.
عملت لمدة 47 عاما متواصلا بأداء لم يسبق له مثيل كما وصف قائدوها، شاركت خلالها بحروب كثيرة مثل حرب فيتنام وحرب الخليج الثانية.
5 ثيودور روزفلت
حاملة طائرة أمريكية سميت تشبيها باسم الرئيس الأمريكي السابق ثيودور روزفلت، ومازالت في الخدمة البحرية حتى الوقت الحالي منذ أعوام طويلة شاركت خلالها في حرب الخليج عام 1991، وأرسلت أيضا للكثير من المناطق حول العالم ضمن مشاركتها في عمليات لمحاربة الإرهاب.