الحلم بطليقي إلى ماذا يشير؟










السلام عليكم ورحمة الله،
حلمت أنني كنت مسافرة لدبي، وكنت أتمشى فيها، وأشاهد القطار والناس، وبعدها قررت أن أعود للفندق، وكان الفندق في مكان مرتفع، وعدت سيرًا للفندق، ثم انتهبت أن أخا طليقي جالس في مطعم الفندق الخارجي، ورآني وابتسم، لكن أنا لم أعطه أي اهتمام، ثم أكملت طريقي داخل الفندق، وقلت أروح عند المسبح، وأنا ذاهبة رأيت طليقي عند المسبح، ويلبس روبًا أبيض، وانتبه لي، وتصنّع وكأنه لم يرني.. ثم ذهبت بسرعة إلى بوابة الفندق الخلفية، حتى لا أراه ثانية، وعندما هممت لأصعد إلى غرفتي؛ انتبهت إلى أن هناك صبارًا في إصيص، وأيضًا هناك شجرة تين بإصيص بها ثمار، ومددت يدي لآخذ التين، ثم نطت منها دودة، ثم مددت يدي لثمرة تين أخرى، وأكلت نصفها، وعندما أكلت دخل بعض شوك الصبار في طرحتي، ولكن لم تؤذني، ثم غسلتها، بعدها ذهبت إلى المصاعد، وشاهدت رقم المصعد في الطابق الـ21، وقلت بدلاً من الانتظار طويلاً سأذهب للمصعد الثاني الموجود بآخر الفندق، لكن الطوابق أقل وأسرع لأصل لغرفتي، وعندما وصلت لغرفتي ودخلت حتى رأيت طليقي فيها ويجلس ينتظرني، وجلس يتكلم ويعاتب كثيرًا أنه منذ انفصالنا ما سألت ولا أرسلت ولا عرفت أخباره، ولا حتى عاتبته لم انفصلنا، وأنا ساكتة، وما رديت عليه ولا بكلمة، بس أناظر فيه، بعدها أعطاني قلمًا أزرق بحبر راق، وكراسة، وقال لي: «أنا أقول لكِ وأنتِ تكتبين: «إلى فلانة -(اسمي)- لقد حان وضع علاقتنا في الاتجاه الصحيح، أنا ما عجبني الكلام الذي كتبته، ورفعت الورقة لكي أمزقها ووجدت وراءها سورة قرآنية صغيرة، وما قدرت أمزقها.. ورجعتها مكانها وصحيت.
علماً أنا وزوجي منفصلين من سنتين، وكان انفصالنا بدون مشاكل، وكنا نحب بعض كثيراً، فجأة جا قالي بتزوج وأهلي اختاروا لي وأنا وافقت عليها وما أقدر أفتح بيتين، أنا وقتها سكت من الصدمة، وأبد ما قلت له شي غير الله يوفقك، وما تواصلت أبد معاه من ذيك اللحظة وموضوعه عندي انتهى.


التفسير : الرؤية تدل على نجاحك بمشروع جيد جداً، ربما كان هذا المشروع قد خاضه طليقك أو أحد من اسرته، وتدل أيضاً على تفكير طليقك بك بالرغم من أنك كنت تحسنين الظن به، ولكنك تفاجأت بما يناقض ذلك، تفكير طليقك بك قد يجعلك مترددة في العودة إليه، أسأل الله أن يصلح أحوالكم وأن يجعل في أي أمر لكم خيراً في دنياكم وأخراكم.
والله تعالى أعلم.