والله مساكين :'(
واحد من اشهر الاحياء في القاهرة , حيث يعيش مواطنو هذا الحي على جمع القمامة
وفرزها وبيعها حسب نوعيتها
منظر غريب جدا
حى الزبالين.. وسط شوارع ممتدة مئات الأمتار، تتخللها ما يقرب من ١٥٠٠ ورشة لإعادة تدوير البلاستيك، ترشدك رائحة آلاف الأطنان من القمامة إلى واحد من أفقر أحياء القاهرة، إلى الحى فى منطقة منشية ناصر، حيث ٣٧ ألف نسمة، نصفهم تقريباً من الأطفال. للوهلة الأولى قد لا تستطيع رؤيته بصورة واضحة، فهو منهمك فى فرز القمامة.
حيث يبحث بطلنا الصغير عن بقايا عبوات الشامبو. لا يلتفت «ريمون »، ذو السنوات العشر، كثيراً إلى حديثك، تراه فقط يجلس بين أكوام القمامة، ويخرج عبوات ماركات الشامبو الشهيرة على اختلاف أحجامها، وبشكل خاص الكبيرة منها لأنها «مربحة أكثر» كما يقول، ويستمر البحث، وكلما وجد عبوته «المنشودة» يضعها فى جوال كبير، ضعف حجمه أربع مرات على الأقل،
وقبل أن تدق الساعة الثانية ظهراً، ينهض مسرعاً ويقف على ساقيه الرفيعتين، ليحمل الجوال العملاق على ظهره، ويمسك طرفه بيديه اللتين انتشرت عليهما آثار الجروح نتيجة احتكاكهما بعبوات معدنية وقطع زجاج. حتى وصل إلى مدرسة «التعليم غير النمطى»، أو «مدرسة الأولاد لإعادة التدوير» كما يطلق عليها الأطفال