إن هناك بالتأكيد أنواع من الجبن أكثر صحة من غيرها،وهناك بالطبع صفات محددة لهذه الأنواع، مثل شهادة وزارة الزراعة العضوية والعضوية الخام ، التي يمكن أن تجعل الجبن أكثر تعزيزًا للصحة في أجسامنا.
أنواع الجُبن الصحية
هذه هي بعض من أنواع الجبن المفيدة من الناحية الصحية ، مثل :
1- جبن الفيتا: فهو بدون شك واحد من أكثر أنواع الجبن صحية، حيث يتم صناعته باستخدام حليب الأغنام أو حليب الماعز أو مزيج من الاثنين،وبما أن الفيتا يُصنع من حليب الأغنام بدلا من حليب البقر، فإنه يكون خفيف على الجهاز الهضمي ، ولايتسبب في حدوث إلتهاب الجبن مثل حليب البقر.
كما أن جبن الفيتا غني طبيعياً بالمغذيات الرئيسية مثل الكالسيوم والريبوفلافين ،وفيتامين ب 22كما يحتوي الفيتا أيضا على كميات كبيرة من الفوسفور وفيتامين ب 12 والسيلينيوم.
2- جبن الماعز: الذي يتم صناعته بشكل كامل من حليب الماعز ، وهو حليب لا يحتوي على الكازين A11 الموجود في معظم حليب البقر، الذي يعاني منه العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الهضم ، وهو يحتوي فقط على الكازين A2 .
كما أنه يحتوي على نسبة بروتين كالتي تُوجد في حليب الأم، حيث تشير الأبحاث إلى أنه عندما يتم استخدام حليب الماعز كأول بروتين بعد الإرضاع من الثدي ، فإنه لايتسبب في حدوث حساسية للأطفال مقارنة بحليب البقر.
3- جبنة ريكوتا : وهو جبن أبيض خفيف ناعم، وذلك على عكس الكثير من الجبن الأخرى ، حيث يحب الكثير من الناس تناوله كوجبة خفيفة غنية بالبروتين، و يتوفر الجبن في معظم محلات البقالة في إصدارات مختلفة مثل غير الدهنية ، قليلة الدهون وكاملة الدهون ، كما تُعتبر جبنة ريكوتا خيار صحي، حيث يتم صناعة الريكوتا من عدة أنواع من حليب الحيوانات.
فوائد الجبن
إن شراء هذه الأجبان في أفضل صورها الممكنة، المصنوعة من الحليب الخام العضوي المعتمد والمثالي من الحيوانات التي تغذيها الأعشاب ، يعني أن جميع هذه الأجبان الصحية سوف توفر البروتين النافع والمعادن الرئيسية مثل الكالسيوم والإنزيمات وحتى البروبيوتيك، وبالإضافة إلى ذلك ، توفر الجبن كامل الدسم ،وفيما يلي بعض الفوائد الأكثر تحديدًا لكل من هذه الأجبان الصحية.
يحتوي الجبن على الكالسيوم ، وهو مفتاح وظائف القلب والعصب والعضلات العامة، كما أنه يُعتبر معدن ضروري ومُفيد للأسنان والعظام ، كما يحتوي على الريبوفلافين ، الذي يساعد الجسم على الحفاظ على مستويات الطاقة،كما أنها تعمل كمضاد للأكسدة ، لذا فهي تحارب الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب تلفًا خلويًا، حيث أنه من المعروف أن تلف الخلايا والحمض النووي يؤدي إلى تسريع الشيخوخة ، كما أنه يُساهم في العديد من الاهتمامات الصحية الخطيرة بما في ذلك أمراض القلب.