مُصابٌ جَلَّ عن وصْف القصيدِ
وفَاقَ مَرَارةَ الأمر الشديدِ
مُصابٌ أوْهَنَ الأعضاء حتى
فَرَرْتُ من القيام إلى القُعودِ
طَفِقتُ أُقلِّبُ الكفّين همّاً
ودمْع العين صلْبٌ كالجلِيـدِ
أحقاً ما؟ وأقطعُ وصْلَ قولي
بِشَهْقٍ مِثْل أصوات الرُّعُودِ
تَذَكَّرْتُ العلوم وقد حَوَاها
وآلف بينها إلْفَ الوَدودِ
وداعاً يا معين العلمِ حقّاً
وداعاً يا وحيداً في الصُّمُودِ