غذاء الحجاج المرضى، خاصة مَن يَلْزمهُم برنامج غذائي خاص في فترات الحجّ، كمرضى الكلى الّذين يجب عليهم تناول أطعمة قليلة البروتينات والفوسفور، والإقلال من الملح، والإكثار من شرب الماء والعصائر والخضار والفاكهة، وعدم الإسراف في تناول الدهون، وكذلك مرضى السكري والنقرس والكبد.
ومن ثمّ، فإن عليهم زيارة العيادة الطبية لمراجعة البرنامج الغذائي بما يتلاءم مع ظروف الحجّ، وأخذ التعليمات اللازمة لذلك من قبل أخصائي التغذية قبل السّفر للحجّ، خاصة بالنسبة للمصابين بداء السكري.
وهناك وصايا صحية هامة تفيد ضبط الغذاء في الحجّ، لأنّ سلامة الغذاء في الحجّ هي أحد العوامل الهامة للمحافظة على الصحّة والوقاية من الأمراض، منها أنّه يجب البعد عن تناول المأكولات المكشوفة، والاقتصار على تناول المعلبات الجاهزة، بعد التأكد من تاريخ صلاحيتها. كما يُنصَح دومًا بالاعتدال في الطعام، وعدم ملء المعدة، وتحميلها فوق طاقتها، ويجب أيضًا تجنّب الأطعمة الّتي تسبّب عسر الهضم وغازات البطن، مثل المواد الدسمة وغيرها، إلى جانب غسل الخضراوات الطازجة والفواكه بشكل جيّد، وطهي اللّحوم جيّدًا.
كما ينصح بتناول سوائل تحتوي على نسبة معقولة من الأملاح لتفادي ضربات الشّمس، وكذلك مراعاة النّظافة الشّخصية، من غسل اليدين قبل الطعام، واستخدام الصابون غير المعطر.