نصيحتي الى كل امراة... حذار من هذا الرجل!!!
لكي يااختي .... لكي يا صديقتي... لكي يا ابنتي.... لكي يا كل أمرأة... حذاري من هذا الرجل.... اي رجل؟؟!!.... من الممكن ان يخطر ببالكي هذا السؤال حين تقرأين هذا الموضوع ... اي رجل تقصدين ؟؟!!... انا سأقول لكي اي رجل.... انه الثعلب المراوغ الذي يحاول ان يقترب اليكي بأنيابه الممدودة.... ليحاول ان يسلب منكي اعز ما تملكين.... من نقاوة روحكي ... وصفاء عمركي... محاولاً ان يجذبكي اليه بكلامه المعسول وبعباراته المزوقة بأجمل وارق المعاني... لأنه يعرف نقطة ضعفكي... فيستخدمها ضدكي ليرضي به رغباته وميوله الدنيئة... اياكي ان تميلي الى مثل هذا الصنف من الرجال .... الذين لايملكون سوى الكلام والعبارات المعسولة... ويمسي مفزوعاً حين تفاتحيه بموضوع الارتباط او الزواج...نعم، فهذا دليل قاطع على عدم صدق مشاعره معكي... لَكي ان تعرفي ان كان هذا الرجل يحبكي او لا... فاتحيه بموضوع الزواج... وانصتي الى ردة فعله...ان غضب و تعصب و اعلن معاذيره... كوني واثقة انه كان يتسلى بكي منذ البداية...ومحظوظة ان لم تكن ردة فعله كما ذكرت....
الرجال الماكرون في زمننا هذا ومع الاسف لايعدون ولا يحصون... فهذا الصنف من الرجال يتباهون بين سائر اقرانهم بمشاعر المراة تجاههم.... وكيف تمكن من ان يصطادها بشباكه.... وليس بعيدا ان يحكي لهم عن تفاصيل علاقته معكي... مالذي قلتي له.... مالذي فعلتي معه... مالذي قدمتي له... ايرضيكي مثل هذه الامور ان تحدث معكي... ايرضيكي ان تخوني نفسكي وتخوني من وهب لكي كل ثقته وجعلكي تسيرين في الدرب وهو مطمئن ان لاتصدر منكي اي هفوة.... امن الممكن ان تهون عليكي نفسكي ان تسلميها طوعاً الى من يوجه سكينه اليكي... ويحاول ان يسلب منكي اعز ما تملكين إرضاءً لرغباته.... ثم يحاول بعدما نال مبتغاه ان يشوه صورتكي امام اصدقائه ليحدثهم عما فعله بكي وكيف استسلمتي له طوعاً.... ايرضيكي ياأمرأة ان تكوني لأشباه الرجال طُعماً سهلا.... أفيقي مما انتي فيه... واتجهي الى ربٌ كريم حنون... الذي ان سلمتي له قلبكي بنقاوة... كان لكي المعين والرشيد... ادعي له دوماً... ان يهديكي ويبعد عنكي اشباه الرجال... ويقرب أليكي من يريد أن يحتويكي اليه بعفة وطهارة... ادعي له دوما وقولي: ( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماماً برحمتك يا ارحم الراحمين)...ارجعي الى نفسكي منذ الان وقومي اخطائكي وقفي عندها قبل فوات الاوان... وكوني كالجوهرة اللامعة يتهافت عليها الرجال للفوز بها...وضعي الله دائما نصب اعينكي في كل وقتً وحين.... واكثري من فعل الخير واجتناب المعاصي .... وارضي بقضائهِ وقدره.... كي تنعمي بحياة هنيئة وسعيدة.... فرحمتُ ربكي قريبٌ من المحسنين : (والذين أمنوا وعملوا الصالحات لنحيينهم حياة طيبة)... والله بعطفه سيحتويكي ويبعد عنكي كل سوء وهو ارحم الراحمين
بقلم سمية الدعمي