قُلْ ما شِئْتَ عَنِّي
دَعْ الخَيال يوْهُمك أنكَ أحببتني
وَخُذ ما شِئْتَ مني
ولا تقُلْ للشامتين أبكيتني
دَعْ سحابَ سمائِكَ يَمطرني
لا تقتُلْ الوردَ الذي أهديتني
ولا تهمسْ في أَذانِ المتثائبين وجعي
فكم من غفوة في أحضان الدُّجَى حَرَمْتني
كُنتُ قد سحقتُ في جحد الصدودِ أضالعك
لكن صوتَ الكسرِ طالَ أضالعي
ما زال طيفي في منامكَ يحتمي
يغفو بقربِكَ هاجعاً أذلني
ماعدتُ أبحثُ عن دروبِ وصالكَ
للتَيْهِ أنفاساً تقضُ مضاجعي .