من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: August-2011
الدولة: بلا ما تعرفون
الجنس: أنثى
المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
صوتيات:
9
سوالف عراقية:
0
موبايلي: n96i
آخر نشاط: 8/December/2012
عاجل جدا علماء السعودية يجيزون نقل مقام إبراهيم من جوار الكعبة المشرفة
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ، ﻧﺸﺮﺕ ﺃﻭّﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻭﺷﻴﻜﺎً ﺳﻴﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ، ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻨﻘﻞ ''ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ'' ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮّﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻜّﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ، ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻨﺢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺃﻭﺳﻊ. ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻥّ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨّﻘﻞ ﺍﺳﺘﻨﻔﺪ، ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﻛﺒﻴﺮ، ﻣﺒﺎﺣﺜﻪ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ، ﻭﺍﻟّﺘﻲ ﺷﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ، ﺃﻛّﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ''ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ'' ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺃﻥّ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﻘﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﺳﻴّﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ ''ﻣﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﻟﻲّ ﺍﻷﻣﺮ''، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ. ﻭﻟﻔﺖ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﻘﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﺳﻴّﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ ''ﻗﺪ ﺳَﺒَﻘَﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺻﻔﺮ ﻋﺎﻡ 1395ﻫـ (1975ﻡ)، ﻭﻗﺮّﺭﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﻀﻴﻖ ﻭﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺮ ﻭﻟﻲّ ﺍﻷﻣﺮ (ﺍﻟﻤﻠﻚ) ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ''. ﻛﻤﺎ ﺻﺪﺭﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﻔﺘﻲ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻓﺘﻮﻯ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﻧﻘﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ، ﺗﺨﻔﻴﻔﺎً ﻟﻠﺰﺣﺎﻡ، ﺇﻻّ ﺃﻧّﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﺘﻠﺨّﺺ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺰّﻭﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﻳﺒﻘَﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ. ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻭﻣﺰﻳﻼً ﻟﻠﻤﺤﺬﻭﺭ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﻘﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻭﺇﻻّ ﺗﻌﻴّﻦ ﺍﻟﻨّﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻧﻘﻠﻪ. ﻭﺣﻴﺚ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺍﺗّﻀﺢ ﺃﻥّ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺑﻪ. ﻭﺃﻓﺎﺩ ﻣﻔﺘﻲ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺃﻥّ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺗﺘﺒّﻌَﺖ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ، ﻭﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘّﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ، ﻭﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻣﻮﺿّﺤﺎً ﺃﻧّﻪ ﺗﺮﺟّﺢ ﻟﺪﻳﻬﺎ (ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ) ﺃﻥّ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ، ﻭﻋﻬﺪ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﻓﻲ ﺳﻘﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺛﻢّ ﺃﺧّﺮَﻩ ﻋﻤﺮ ﺃﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘّﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄّﺎﺋﻔﻴﻦ، ﻭﺭﺩَّﻩُ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﺴّﻴْﻞ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟّﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ. ﻭﺃﻛّﺪ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻧّﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺤﻞ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻣﻨﺎﺩﻳﺎً ﺑﺄﻥّ ﻣَﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺤﺚ، ﻓﻤِﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ، ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ. ﻳُﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ''ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ'' ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟّﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴّﺪﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻋﻦ ﻗﺎﻣﺘﻪ، ﻓﻮﺿﻌﻪ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻟﻴﻘﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮّﻓﺔ، ﻓﺎﻧﻄﺒﻊ ﺃﺛـﺮ ﻗﺪﻣﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺎﺋﺮ، ﻭﺑﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻣﻠﺼﻘﺎً ﺑﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻳّﺎﻡ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻟﺌﻼ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤُﺼﻠِّﻴﻦ ﻭﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﻄّﺎﺋﻔﻴﻦ. ﻭﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﺃﺛـﺮ ﻗﺪﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﻗﺪ ﺃﺣﻴﻂ ﺑﻐﻄﺎﺀ ﺯﺟﺎﺟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻄﺎﺀ ﻣُﺬَﻫّﺐ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ. ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬِّﻛﺮ ﺃﻥّ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﻧﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺻﻔﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1395 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟـ1975ﻡ، ﺃﻟّﻔﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺼّﺎﻟﺤﻲ، ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻼﻡ.