النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

بالصّور: بعد أن فقد أسرته وأطرافه... عراقي يحقق حلم الأبوة

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 589 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,294 المواضيع: 74,486
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95857
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 20 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    بالصّور: بعد أن فقد أسرته وأطرافه... عراقي يحقق حلم الأبوة

    06 آذار 2018 - 11:58
    نال العراقي علي عباس شهرة سابقة في طفولته، ووصفه البعض بأيقونة الحرب على العراق عام 2003، عقب نجاته من هجوم صاروخي أميركي، فقد خلاله جميع أفراد عائلته، وذراعيه كذلك. وذلك بعد أن انتشرت صورته في الصحف والإعلام آنذاك. ونقل عقبها الطفل إلى مستشفى الملكة «كوين» في جنوب شرقي لندن، وحصل على ذراعين صناعيين. والآن لدى عباس طرفان صناعيان، لكنه يستخدم قدميه في كثير من المهام.


    (عباس يتعلم استخدام أطرافه الاصطناعية)

    وبعد 15 عاما من الحادث، فقد حقق عباس حلمه بأن يصبح أباً بعدما رُزق بطفله الأول يوسف، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية.



    وكانت فرص عباس في النجاة ضئيلة، عقب غارة بصاروخ أميركي على منزله في 2003، قتلت 16 فردا من عائلته. غير أن عباس عانى من حروق بنسبة وصلت إلى 60 في المائة من جسده.

    وقد منحته الصحيفة البريطانية فرصة للعلاج في المملكة المتحدة في ذلك الوقت، حينما أطلقت حملة لاغاثته. وذلك بعدما طلب بعض القراء توجيه المساعدة له في محنته وبعدما أرسلت إحدى الممرضات خطابا مفتوحا لرئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير لإنقاذ الطفل.

    ووصف عباس فرحته عقب ولادة طفله الأول قائلا: "في أسوأ اللحظات التي مررت بها في حياتي، لم أكن أتخيل أن أكون أبا يوما ما". وتابع: "يوسف هو كل مستقبلي وعائلتي، الآن ذراعاه هما ذراعاي، ومن الآن لباقي أيام حياتي سأستمتع بمشاهدته يفعل ما لم أستطع فعله".



    ويضيف الأب: "سأحاول أن أكون خير قدوة له، ربما لا أستطيع أن أحمله، لكني سأتمدد بجانبه. وإن لم أستطع إطعامه بيدي، فبقدمي أهز علبة اللبن، وأحاول أن أكون أفضل أب له".



    وولد يوسف في أحد المستشفيات بوسط بغداد في 23 كانون الثاني الماضي، عقب زواج بين عباس وفتاة عراقية تُدعى زينب تزوجا في شباط 2017.



    ونال عباس الجنسية البريطانية عام 2010، وهو يعيش في لندن، ويزور العراق من فترة لأخرى. وهناك تعرف على زوجته زينب (البالغة 21 عاما)، وعاد للعراق عقب أن علم أنها على موعد مع عملية الإنجاب للطفل الأول له.



    ويحكي عباس: "تلقيت مكالمة من والدة زينب أن موعد الولادة قد حان، فحجزت مقعدا على الطائرة الأقرب لي، لكني لم ألحق بالموعد أيضا. ولذلك انتظرت طوال الليل حتى تصلني أول صورة للطفل، بكيت كثيرا وصليت عندما رأيته، وشكرت الله على وصوله بأمان"... ويتابع: "لم أكن مخططا لزيارة العراق آنذاك، لكنني لم أستطع الانتظار شوقا له".


    (الطفل يوسف في أحضان والدته زينب)


    ويصف الأب اللقاء الأول مع طفله: "شعرت بقلبه ينبض... تلك لحظة خاصة لن أنساها".

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 337 المواضيع: 40
    التقييم: 183
    آخر نشاط: 13/August/2018
    قصه مؤثره

    شكرا

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,789 المواضيع: 132
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18441
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Chemical
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: note3
    آخر نشاط: 11/November/2024
    مقالات المدونة: 1
    الله يفرحه اكثر و أكثر و لو ماكو شي يعوض عن اللي فقده بس هذه مشيئة الله

    موضوع رائع شكرا جزيلا لك

  4. #4
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Master مشاهدة المشاركة
    قصه مؤثره

    شكرا
    شكرا لحضورك

  5. #5
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنونة مشاهدة المشاركة
    الله يفرحه اكثر و أكثر و لو ماكو شي يعوض عن اللي فقده بس هذه مشيئة الله

    موضوع رائع شكرا جزيلا لك
    وشكري الجزيل الحنونة لحضورج

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال