استطاع المهندسون الروس تصنيع صاروخ مجنح مزود بمحرك نووي خارق.
وعلى الرغم من صغر حجم المحرك النووي، فإن قدرته تعد فائقة، حيث يمكن للصاروخ المزود به البقاء في الجو لمدة غير محددة، وقطع مسافات لا تحصى. أما وسائل الدفاع الجوي والدروع الصاروخية المعادية، فستجد نفسها عاجزة عن استهداف هذا الصاروخ.
وقال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في خطاب وجهه إلى الجمعية الفيدرالية الروسية:" هذا الصاروخ ليس له مثيل في العالم أبدا، ربما يخترعون مستقبلا ما يشبهه، لكن شبابنا سيخترعون بحلول ذلك الوقت شيئا آخر يختلف عنه مبدئيا".
ورافقت خطاب الرئيس الروسي مشاهد لاختبار صاروخ "سارمات" الواعد، الذي انطلق من المنصة الثابتة، ثم رسم جهاز الكومبيوتر مساره، حيث حلق فوق أوروبا واجتاز الدرع الصاروخية في المحيط الهادئ، وقام بالدوران حول أمريكا الجنوبية، ليتجه إلى الشاطئ الشرقي الأمريكي.