هندسة وتقاسيم الفم الجميل المبتسم
وتأثيره على الرجال
ابتسمت كليوباترا ... ففتنت قيصر روما...
وأودت بحياة انطونيو...وهزت اكبر امبرطورية عرفها التاريخ .
لغة الجسد من أكثر اللغات صدقاً وتعبيراً عن مشاعر وشخصيات الأفراد, حيث اكتشف علماء نفسيين من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية, خمسة أنواع من الإبتسامات تستعملها النساء عندما يرغبن التودد إلى الرجل، هي:
إبتسامة دوشيين
أطلق على هذه الابتسامة دوشيين Duchenne تيمناً باسم العالم الفسيولوجيDuchenne de Boulogne الذي وصف شكل العضلة التي تتحرك في الوجه عند الإبتسام، في القرن التاسع عشر, وفي هذه الإبتسامة يتسع الفم لتظهر الأسنان واللثة هذه الإبتسامة تخبرك: يفضل أن لا تقترب مني!
إبتسامة كوكتيش
هي إبتسامةٌ قصيرةٌ، تتضمن في أغلب الأحيان تحريك زاويةً واحدةً في الفم, وفي نفس الوقت، تحدق المرأة في الرجل، مع التفاف الرأس إلى جهةٍ واحدةٍ, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأن هذه المرأة إستقلاليةً وتحب المعرفة, لكنها غير مضمونة المشاعر على الإطلاق.
مجموعة من الإبتسامات "الإجتماعية"
الإبتسامات الإجتماعية المصحوبة بإمالة الرأس أو رفع الحواجب، مع إظهار أو افتعال حركات الإحراج مثل النظر بعيداً، النظر إلى الأسفل أو إمالة الرأس الى الأسفل قليلاً, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأن هناك إعجاباً مبدئياً وغالباً ما تشجع على استمرارية المحادثة.
ابتسمت آن بولين لهنري الثامن ملك انجلترا
فثار على البابا و الكنيسة و الدولة وثار على التقاليد جمعاء
الإبتسامة الدافئة
هذا النوع من الإبتسامات هامٌ جداً, لأنه يعكس الإهتمام والقلق, وغالباً ما تمر هذه الابتسامات بدون ملاحظةٍ ولكن بقاياها تظهر بوضوحٍ في العيون التي تحمل إبتسامةً خفيةً وحانيةً وصادقةً, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأنها صاحبتها صادقةً ومخلصةً.
ابتسمت دليلة لشمشون الجبار ... داهية عصره ... فخر صريعاً ...
و دب في عينيه النعاس وهو على ركبتيها فسلبته قوته وأذلته لأعدائه
ابتسمت لولا مونتيز للملك لودفيج الأول ملك بافاريا فسحرته من الوهلة الأولى
ودمرته في أيامه الأخيرة ففقد هيبته كملك وأضطر أن يتنازل عن العرش .
الإبتسامة الكاذبة
هذه الإبتسامة بالرغم من أنها واضحةً, إلا أن الكثير من الرجال يخطئون في ترجمتها, فهي تبدو مثل أي إبتسامةٍ لطيفةٍ ولكنها مجرد إبتسامة مجاملةٍ ويمكن أن ينطوي عليها أيضاً عدم رغبةٍ في إكمال المحادثة أو عدم الإعجاب, كما أنها تظهر وتختفي أثناء المحادثة, ولا تتضمن الكشف عن الأسنان مع إيماءاتٍ متكررةٍ بالرأس, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأن صاحبتها تخفي وتزيف مشاعرها, مهما كانت تلك المشاعر.
وتبقى الإبتسامة الصادقة والدافئة هي الأقرب للقلوب والأكثر قدرةً على حمل المشاعر, كما أنها الوحيدة التي لا تحتاج لأي شرحٍ أوتفسيرٍ لمعنايها.