النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

في بلد الاغتراب كيف تربين ابنك؟

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 388 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,448 المواضيع: 12,593
    التقييم: 8837
    آخر نشاط: 12/October/2022

    Rose في بلد الاغتراب كيف تربين ابنك؟

    في بلد الاغتراب كيف تربين ابنك؟



    من الواجب على الآباء والأمهات الاهتمام الدائم بأبنائهم وحسن تربيتهم، لكن هذا الاهتمام والتأديب والحفاظ عليهم يجب أن يصل للدرجة القصوى في بلاد الغربة، وذلك لأن تربية النشأ على أسس وقواعد متينة هو الحل الأنجح لمشكلة الاندماج في بلد الاغتراب.
    فما هي الآثار المترتبة على نفسية وسلوكيات الأطفال والمراهقين عند العيش في المجتمعات الغربية؟ وكيف يمكن أن نربي أبنائنا هناك؟

    أن عيش الأطفال والمراهقين في المجتمعات الغربية له الأثر الكبير على نفسياتهم مالم يُهيئوا لهذا الحدث. فهناك الكثير من المشاكل التي من الممكن أن يتعرضوا لها؛ كاختلاطهم بأصحاب الديانات المختلفة في المدارس، إلا أن أهم مشكلة قد تواجههم وتدفع بهم الى الخجل أو الانطواء والعزلة هي مشكلة اللغة، فإن لم يكونوا مهيئين مسبقاً لتعلم لغة البلد الذي سيعيشون فيه فقد يتعرضون لمشاكل نفسية كبيرة.

    كيف يمكن تهيئة الأبناء للعيش في الغربة؟
    يجب على الآباء والأمهات تهيئة وإعداد أبنائهم قبل السفر للخارج، وذلك لن يتم إذا اقتصر الأمر فقط على توضيح الصواب وما يناسبهم وما لا يناسبهم كـ مُسلمين، وقالت "إنما يجب القيام بتعزيز الذات لديهم، لأنه حتى لو تم تعليم الأطفال والمراهقين أهم مبادئ المسلمين والعرب فأنهم لن يصمدوا أمام ما يرونه أمامهم مالم تكن لديهم ثقة عالية بأنفسهم وتقدير لذاتهم، وبالتالي يتعودون على عدم تقليد كل ما يرونه وإنما يكتفون بالنظر إليه نظرة عدم الرغبة فيه لأنه أمر لا يناسبهم".


    كيف نعزز الذات عند أبنائنا؟

    جعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم في أمور حياتهم المختلفة من الأكل والشرب، الاستذكار، الملبس واللعب.
    إعطاء الإبن المزيد من الاهتمام والحب واشعاره بأنه مرغوب والانصات إليه عندما يتكلم.
    تنمية مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار لديهم، فإذا حدثت مشكلة ما للطفل مع أحد أصدقائه ينبغي عدم تقديم الحلول له فوراً، وإنما نتركه يوجد الحل بنفسه بعد النقاش معه، وحتى إن فشل في إيجاد الحل فإن مجرد المحاولة ترفع وتقوي إحترامه لذاته.
    استخدام أساليب وعبارات إيجابية لتوجيه الطفل.
    ترك المساحة واتاحة الفرصة له ليقوم بمساعدة الكبار في انجاز بعض الأعمال، الأمر الذي يرفع من معنوياته ويعزز تقديره لذاته.
    مدح الطفل أمام الآخرين، فهو من أكبر الأمور التي تجعله يشعر بقيمة نفسه ويعطيه الثقة.

    أن استخدام هذه الأساليب التربوية في تعزيز الذات لدى الأبناء هو بمثابة الوقاية لهم عند معايشة أوضاع لم يعتادوا عليها في بلادهم، فيرفضون الأخطاء في تلك البلاد برغبتهم وليس بالإجبار والإكراه.



    احميهم من عادات لم يعتادوا عليها



    حلي مشاكلهم



    راعي نفسياتهم



    تربية النشئ على أسس متينة


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    أتنفس هواكم
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق_ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,341 المواضيع: 1,145
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 5107
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: 10
    أكلتي المفضلة: اليجي من الله حياه الله
    موبايلي: هاواوي G8
    آخر نشاط: 1/August/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الناصري
    مقالات المدونة: 55
    موضوع جميل شكرا لك صديقي

  3. #3
    عضو محظور
    جزاك الله خيرا
    كل الشكر والتقدير والا حترام لك

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    أم عہلي ہہ ♥ ❤️
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: أم الخير
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,024 المواضيع: 2,470
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6789
    مزاجي: مزيجٌ من المشاعر
    أكلتي المفضلة: حسب المزاج
    موبايلي: Galaxy Not 3 + لابتوب + Galaxy J2
    آخر نشاط: 26/May/2020
    يسلموو

  5. #5
    عضو محظور
    روس بيس
    جزاك الله خيرا
    كل الشكر والتقدير والا حترام لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال