قلبي معقودٌ
بدموعٍ ملّونةٍ
خلف العيون تسير
وعيونُكَ المختبئةُ وراء قلبي
تخفي عتمةً تنزوي
في ليلٍ لا يميل
منحتُ قلبي للإبحار
ولا ميناءَ في أُفقي
ولا ربّاناً يحميني
من الغرقِ
ودوّي الفراغِ في اذُني
يرمي في الهوى صوتَك
ف اسمعُهُ ويُؤلمُني
وطيفُكَ كان يأتيني
يمرّرُ اصابع العُشاق
ويتركُ كفَّكَ المُشتاق
في كفي
واليوم لا قمرٍ ولا شمسٍ
صرتُ في ظلمةٍ أحيا
أعيشُ كأنّي جنيّة
تسكِنُ صدفة الأحزان
وتحيا عُمرها فيّ
وها هي السّاعةُ
انتصبَتْ
ترقبُ ملامحَ العودة
إلى وجهي
تُقرّبُني وتُبعدُني
وبذاك الّليلِ تسجِنُني
ف ايّ حصارٍ
يُرمِّمُ نصرهُ الابديّ
بحزنٍ يلوحُ في عيني
ودمعي لن يغيّر وضعي
فلن ابكي
فانا يا قلب....
في زمنِ الفُراقِ المرّ
مجبرةٌ ب أحزاني
ف رغم القيد
لقد عشِقْتُ سجّاني.....!