سَلِّ الهُمُومَ لِقَلبٍ غَيرِ مَتبُولِ
ولا رَهِينٍ لَدَى بَيضَاءَ عُطبُولِ
وَلاَ تَقِف بِدِيَارِ الحَيِّ تَسألُها
تَبكِي مَعَارِفَها ضَلاًّ بِتَضليلِ
مَا أنتَ وَالدَارَ إِذ صَارَت مَعَارِفَها
لِلرِيحِ مَلعَبَةً ذاتِ الغَرَابِيلِ
تُسدِي الرِّيَاحُ بِهَا نَسجَاً وَتُلحِمُهُ
ذَيلَينِ من مُعصِفٍ مِنهَا وَمَشمُولِ
نَفسِي فِدَاءٌ رَسُولِ اللهِ قِلُّ لَهُ
مِنّي وَمِن بَعدِهِم أدنَى لِتَقلِيلِ
نَفسِي فِدَاءُ الذي لا الغَدرُ شِيمَتُه
ولا المَعَاذِيرُ من بُخلٍ وَتَقلِيلُ
الحَازِمُ الرَأي والمَيمُونُ طَائِرُهُ
والمُستَضَاءُ بِهِ والصَّادِقُ القِيلُ