المسرح الكبير في جيانغسو شرق الصين ..
صُمّم وكأنه فراشة عملاقة
فرَدَت جناحيها على خلفية ألوانٍ جميلة.
لهذا السبب، يُصبغ نهر شيكاغو باللون الأخضر مرة في كل عام!
هذا التقليد اتبعته المدينة للاحتفال بعيد القديس باتريك الذي تُحييه بعض الدول حول العالم. حيث يتم استعمال صبغة نباتية غير ضارة لتلوين النهر باللون الأخضر. ويبقى النهر مصبوغًا بهذا اللون مدة 12 ساعة ثم تزول تدريجيًا ليعود النهر للونه الطبيعي.
نهر شيكاغو باللون الأخضر احتفالًا بذكرى القديس باتريك!الأصل في هذا التقليد بعيد كل البعد عن الأجواء الاحتفالية. فقد تم صبغ نهر شيكاغو لأول مرة باللون الأخضر في عام 1962م في إطار حملة الكشف عن رواسب سامة من عوادم الصرف الصحي.
حيث وجَّه عمدة شيكاغو، ريتشارد دالي، أوامره باستعمال صبغة الفلورسين لهذا الغرض والتي يتحوَّل لونها إلى اللون الأخضر المشرق المضيء عند ارتباطها بعوادم الصرف الصحي.
ستيفن بيلي، وهو أحد أعضاء منظمة شيكاغو المحلية للسباكين، كان أوَّل من خطرت له فكرة تحويل هذا الحدث إلى احتفال بذكرى القديس باتريك.
حيث تم استعمال كمية كبيرة من الصبغة الخضراء الكيميائية لأول مرة لصباغة النهر، ودامت الصبغة مدة أسبوع كامل، وجذبت الكثير من المتفرجين والسُّياح للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
وبعد نجاح هذه الممارسة، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقليد الاحتفال بذكرى القديس باتريك على مدار السنين. لكن تم تغيير صبغة الفلورسين الخضراء كونها ضارة بالبيئة، واستُعملت صبغة نباتية.
الصبغة النباتية العضوية التي تُستعمل في صباغة النهر لا يُعرف تركيبها. فقد بقيت سرية لعقودٍ طويلة ويُرفَض الكشف عنها.
وتبدأ إدارة المدينة بصباغة النهر في تمام الساعة 9:15 صباحًا يوم العرض. حيث يقوم بالعملية ستة من أعضاء اتحاد السباكين المحلي باستعمال سفن وقوارب ليبدأ السحر!
ويستعمل الصبَّاغون مناخل الطحين لنشر الصبغة. وتستغرق العملية حوالي 45 دقيقة لإكمالها وليبقى هذا السحر عدة ساعات قبل أن يزول.
مواقف باصات بتصاميم رائعة..!!
سلالم ملك أراغون في فرنسا
توجد هذه الأدراج في مدينة بونيفاسيو الفرنسية محفورة في جرف صخري،ووفقأ للأسطورة ان هذه السلالم حفرت في ليلة واحدة من قبل قوات ملك أراغون ألفونسو الخامس أثناء حصار بونيفاسيو غير الناجح في عام 1420،والبعض الأخر يقول أنها تعود للعصر الحجري الحديث،أما اليوم فهي نقطة جذب سياحية واعجوبة رائعة من التاريخ..
البيض الأسود في وادي الغيلان الكبير،اليابان!!!
وادي الغليان الكبيرة هو عبارة عن وادي بركاني فيه فتحات كبريت نشطة وينابيع حارة،ما يجعل المكان ذو رائحة غريبة بسبب الكبريت،لكنه في الحقيقة نقطة جذب سياحية لاشتهاره بالبيض الاسود!،حيث انه بيض دجاج عادي يتم غليه في أحواض المياه الساخنة الطبيعية ويكتسب لونه الأسود من الكبريت الموجود في الأحواض كما ويكتسب رائحة بشعة ايضاً ويقول السكان المحليون إن هذا البيض يطيل العمر.