الاطلاع على القواميس يمكن للفرد زيادة الثقافة اللغويّة لديه من خلال الاطلاع على القواميس والمراجع اللغوية التي تساعد على اكتساب كلمات ومعانٍ متنوعة تمكّن الفرد من استخدامها في نقاشاته اليومية، كما تساعد المعاجم على زيادة ثقافة الفرد الشخصيّة من خلال إثرائه بمفردات وبدائل يمكن استخدامها أيضاً في كلامه لتجنب التكرار.[١] المواظبة على القراءة يتميز العصر الحالي بالتطور والسرعة، حيث يمكن للفرد الحصول على المعلومات التي يريدها بسهولة وبشكل مختصر من خلال الاطلاع على الإنترنت، لهذا ينصح بضرورة زيادة الفرد لعملية القراءة من خلال الكتب والروايات والمقالات لمساعدته على زيادة ثقافته بالإضافة إلى تطوره أكاديمياً، مما يزيد من قدرته على إقناع الآخرين.[١] الاختيار المناسب للكلمات يمكن للفرد الإطلاع على العديد من مرادفات وأضداد الكلام، حيث تساعده هذه الطريقة في زيادة ثقته الخاصة بكلامه، لذلك ينصح بضرورة الاختيار الحكيم والصحيح للكلمات من أجل تجنب وقوعه في إحراج مع الآخرين،[٢] لذا ينصح باستخدام الفرد لكلمات بسيطة وإيجابية تمكّنه من إيصال الفكرة بسهولة للمستمع.[٣] التركيز على بناء الجملة يمكن للفرد التركيز على نمط وبناء الجمل التي يستخدمها لزيادة ثقافته اللغوية، حيث تساعد هذه الطريقة على إيصال الفكرة بوضوح وسلاسة، لذلك ينصح بضرورة الإنتباه في حالة تقليل الفرد لتركيب الجمل عند التحدث مع الآخرين، حيث تؤدي هذه الطريقة إلى صعوبة في فهم معنى الجمل، لذلك ينبغي زيادة وعي الفرد حول تركيب وتشكيل الجمل عند التحاور والتحدث أمام الآخرين أو خلال المناقشات الاجتماعيّة.[٤] التفريق بين المعنى المباشر والضمني يعمد العديد من الناس إلى تضمين معانيهم خلال التحدث مع الآخرين، أي عدم التصريح بالمعنى الذي يجول في بالهم، بينما يعتمد آخرون على أسلوب التحادث المباشر، لهذا يفضل التفريق بين النوعين والحرص على استخدام كلّ منهما في الوقت المناسب، كما يفضل إيصال المعنى المطلوب بطريقة مباشرة وتجنب التضمين المعني في المناقشات الحادة.