ما زالت وفاة الممثلة الهندية سريديفي كابور في دبي اثناء حضور حفل زفاف عائلي، يلفها الغموض، ما بين فرضية أزمة قلبية، ثم الغرق في حوض الاستحمام، ثم تأثير الكحول، ثم القتل! فما هي الحقيقة؟ في البداية، قيل في دبي أن سيرديفي كابور، 54 عاماً، توفيت بسبب سكتة قلبية مفاجئة، ثم صرّحت شرطة دبي بأنها ماتت غرقاً بحوض الاستحمام في غرفتها بالفندق، ثم قيل أنها كانت تأثير الكحول ولهذا فقدت الوعي وغرقت، لكن العديد من أهلها وجمهورها في الهند يرجحون أنها جريمة قتل! فمن الذي قتلها؟ ولماذا؟؟
وقالت صحف عالمية ان أحد السياسيين الكبار في الهند صرّح علنا ان كابور كانت ضحية جريمة قتل. وأنه لا يصدّق ادعاءات غرقها فهي لم تكن تشرب الكحول بكثرة كما قال! ووضّح "سابرامنيان سوامي" رئيس احد الأحزاب السياسية في الهند: " اذا كيف يمكن لـ سريديفي والتي لم تكن يوماً تشرب الكحول بإفراط، أن تموت وهي ثملة غرقا في حوض الاستحمام؟؟".
ثم صرّحت شرطة دبي بأنها ماتت غرقاً بحوض الاستحمام
وأضاف: "لم تكن سيرديفي كابور، تحتسي مشروبات كحولية ثقيلة، فكيف دخلت الى جسدها؟ وهل أجبرها أحد على شربها ليقوم بجريمته؟". وأكّد أن هناك الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول القضية، وهو يرى انها تعرضت لجريمة قتل متعمد. الجدير بالذكر أن شرطة دبي قد أقفلت التحقيق، واقمت جنازة النجمة الهندية الراحلة اليوم الأربعاء بمدينة مومباي الهندية.