حب في وطن جريح هي خاطره مشتركه بيني وبين صديق عزيز على قلبي يلقب بشاعر الاحزان فقدت اخباره منذ سنين طويله، كنت اتصفح بين سطورها يوم امس واحببت ان اشاركها معكم يا احبة
حُب في وطن ٍجريح
......
انتي التي احببتها يا روحي
والوجدان
في بلدٍ ملك الحياة وملك
الزمان
يا اغلى اغلى
انسان
........
احببتك في بلد كان
بلد العاشقين
بلد كان بلد
كل المحبين
بلد العراقيين
......
أ أنتي حزينة ً ام بلدي
الحزين
أهو الباكي ام انتي التي
تبكين
هو الغالي فلا
تنسين
.......
بلادي مالك اراك
جريحا
الم تكن انت اكثر مكانا
مريحا
مالي اراك
غريق
وانت اعرق من
عريق
اراك جثة ً مرمية على
طريق
.....
يا بلدي اهوى لديك
امرأة ً
عطرها كعطر وردة ً
زكيّة ً
رأيتها مرة ً ولم
انساها
ومنذ ذلك الحين احيا على
ذكراها
.........
يا موطني عُد كما كنت
بلد الحضارات
بلد المآذن والكنائس
والمنارات
نريدك انت لا بلدا ً
للشعارات
………
من انت ايها الانســان
لتتغزل بامــراءة من
غير استئــذان
كيف ومتى احــببت
ولم كل هـــــذا
الكــــتمان؟
اوَ تسأل من منا الحزين؟
حزن بلدي هو حزني
الدفين!
اوَ لم تعرف ما به بلدي
انه بلد لم يعد يعرف
النوم اااه كم هذا
مهين
عن اي عطر تتكلم
وها العطور كلها
قد امتزجــت
بالدخاخين
يد تدفن القتيل واخرى
تمسك بالجريح
وتعيـــن
وطنك لم يعد يقوى على الجراحات
فلا تطلب منه ان يمد الجناحات
لان هذا سيحتاج سنين
وسنين
نعم إني انا شاعر
الاحزان
واتغزل بأي امرأةٍ من دون
استإذان
......
احببتك مذ كنت ِ في المهد
او دان
وكاتمٌ في قلبي هذه السنين
بلا عرفان
......
اعلم بأنك حزينة من
سنين
على وطني الغالي حزنا ً
دفين
.......
واعلم بانه لاينام وانتي
لا تنامين
الا بعد ان صوت الدوي
تسمعين
الا يكلّ بلدي الحبيب
الا تكلـّين
......
واعلم بأن عطرك وعطر كل
امرأة ٍ
ناحبة ً عليهِ
باكية ً
امتزج عطركم بعطر
الدخان كما انتي
تقولين
........
واعلم ان القتل بين يديه
والجبين
وايدينا بالدم صار لها
تلوين
فلا تقولين
......
وادريه بلدا مقصقص
الجناحات
معذبٌ بين الحزن و
الاهات
فالموت أولى لنا
إن مات
.......