اكتشف علماء الآثار في مدينة أسوان جنوب مصر أجزاء من تمثال أحد أشهر الفراعنة.
وقالت وزارة الآثار المصرية إنه قد عُثر على أجزاء تشمل منطقتي الرأس والصدر تعود لتمثال ضخم لرمسيس الثاني في معبد "كوم أمبو"، بمحافظة أسوان خلال مشروع لحماية الموقع الأثري من المياه الجوفية.
وكان رمسيس الثاني، المعروف أيضا باسم رمسيس الكبير، قد حكم مصر بين عام 1279 قبل الميلاد إلى 1213، وينسب له الفضل في توسيع نطاق مصر من سوريا الحديثة إلى الشرق، والسودان إلى الجنوب.
وأشارت وزارة الآثار إلى أن: "بعثة كانت قد عثرت في البداية على الرأس الذي يزينه جزء من التاج الخاص به، ومع استكمال الحفريات عُثر على الجزء المتبقي من التاج، وما تزال هناك بعض الأجزاء المفقودة من الوجه والأذن اليسرى"، ولذلك تتواصل أعمال الحفر أملا في الكشف عن باقي أجزاء التمثال حتى يُصار إلى إعادة تركيبه في أقرب وقت.
ويأتي اكتشاف أجزاء التمثال الجديد في أعقاب ظهور معبد رمسيس الثاني المفقود، والذي بناه الفرعون خلال فترة حكمه التي دامت 67 عاما.
وزارة الآثار تعلن الكشف عن أجزاء من تمثال للملك رمسيس الثانى
الجدير بالذكر أن يوم الخميس الماضي، شهد تجمعا لأعداد كبيرة من الزوار في معبد أبو سمبل لرؤية تعامد الشمس على المعبد والتماثيل بداخله من بينها تمثال للفرعون رمسيس الثاني، والذي يشهد تعامد الشمس عليه مرتين في السنة الأولى في 22 فبراير بمناسبة يوم ميلاده، والثانية في 22 أكتوبر احتفالا بتتويجه.
«الآثار»: الكشف عن أجزاء من تمثال للملك رمسيس الثاني بمعبد كوم أمبو في أسوان
- الكشف عن جزء من تمثال جداري ضخم من الحجر الرملي يمثل الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى العثور على الرأس الخاصة به.