نونو
هالصور من اخر فيديو الها :8
"
ينمو قصبُ القبلية حول سريركِ عالياً
فلا يراكِ احد ..
الا الذين كانوا يتلصصون عليكِ من ثقوب الناي
أحب الرجل الي ما يتحمل زعل..!
معتد بنفسه أمام الناس وصلب ومتوازن لكنه مع حبيبته يعاني من الأرق الحاد إذا ما حدثت مشكلة بينهم . تتحول حاجته الملحة نحو صوتها الى لهفة بحجم الكون ، وتنسحب الملامح من كل الوجوه إذا ما كان وجهها يشرق في اتصالها العاجل ..
أحب الرجل الي يصالح سريعاً، ويتفنن بطرق الصلح ، هذا النوع من الرجال هم من يعلقون في الذاكرة الى الأبد ، وهم من يمنحون للذكرى طراوة وطاقة الألفة المتواصلة ، الزاوية الآمنة في حياة الأنثى هي أن يتمتع حبيبها بهذه الخاصية،
خاصية تخلي الرجل عن الندية مع هذا الكائن اللطيف والمرهف..
وهذه الصفة بالذات هي التي تشعر الأنثى بكامل أنوثتها وتأثيرها السحري الذي سيحولها معه الى سنديريلا حقيقية
بالمقابل تثير إعجابي الأنثى الطيبة ، سريعة الرضا، والتي لا تستطيع أن تقاوم محاولة واحدة من حبيبها للصلح ،
الطبيعية التي لا تستسلم الى تخطيط صديقاتها بضرورة التجاهل، ونسيان كل المواقف الحلوة التي جمعتهم ،
أحب التي تخجل أمام لطافته غير المتوقعة ، المنفعلة انفعال طفولي أمام إحساسها بالخطر اذا ما شعرت بالغيرة ، الباكية الضاحكة في أقل من دقيقة ونصف، والتي كثيرا ما تحاسب نفسها إن أخطأت ..
قصص الحب التي تبهرنا على الدوام ، هي ليست قصص الصراخ واثبات الوجود أمام الشريك ، بل تلك التي تغوينا تفاصيلها بترقب عودة المياه الى مجاريها بلمسة حب وقبلة على الجبين . تلك القصص التي يضع فيها العشاق أقلام الأخطاء البسيطة في جيب والممحاة السحرية في الجيب الاخر ، يكتبون فقط من أجل ممارسة هواية المحو المصحوب بابتسامة عميقة مصدرها الروح ..
الجريان الحقيقي في الحب يشبه الأنهار الصافية التي لا تتحمل أن تتكدس على ضفافها بقايا الأعشاب الضارّة. تجري لتروي مدنا وسهولا بعيدة هي مساحة الحياة في الحب .
انا بطبيعتي من عشاق (إزعل وأراضيك) في كل حياتنا ..
والمعجبة القديمة بكل لحظات الصلح الأولى التي يرافقها بعض الغنج والدلال لتنثر في الأرض ضحكات العشاق المؤجلة ..
لازلت أعتبر نفسي العاشقة الأولى والمشجعة الأبدية لتلك الأغنية التي تقول :
ماريد تطلع شمس وإنتَ علي زعلان
مليون مرة اعتذر لو گلبي عنده لسان ..
الازهار الحزينة مرة اخرى :(