توقع النائب السابق عمر عبدالستار أن يكون هادي العامري رئيس الوزراء العراقي المقبل، لأنه حليف لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويسيطر على الجيش والشرطة والميليشيات في العراق. كما يقترح أن يحارب إقليم كوردستان في سبيل فدرلة العراق.
خلال لقاء مع شبكة رووداو الإعلامية، أكد النائب العراقي السابق عمر عبدالستار أن كركوك “ستبقى قنبلة موقوتة محلياً وإقليمياً ودولياً بدون حل المعضلة بين أربيل وبغداد فيها وفي سائر المناطق المتنازع عليها”، موضحاً أنه “لابد من حل دستوري لمشكلة كركوك”.
وأضاف عبدالستار أن “الصراع هو أساساً على نموذج العراق الجديد هل هو فدرالي أم مركزي”، مبيناً أن “على إقليم كوردستان أن يحارب من أجل فدرلة العراق، وإذا تحقق ذلك سيبدأ عراق جديد”، وعبر عن اعتقاده بأن “العراق الجديد سيبدأ من كوردستان لأن أولى الانتخابات كانت في 1992 وليس 2005”.
وعن المكون العربي السني قال عبدالستار إن “على السنة أن يفعلوا ما فعل الكورد في 1992 وأن يطالبوا بانتخابات برعاية دولية لبرلمان الإقليم العربي السني (القادم) فما لم تكن لك قوة على الأرض لا يمكن أن تفاوض الطرف المقابل الذي يحتل محافظاتك”، موضحاً أنه “بدون خروج الميليشيات من محافظات السنة قبل الانتخابات سيبقى السنة ريشة في مهب الريح”.
وأكد النائب السابق عمر عبدالستار أن “السنة لا يستطيعون الاتفاق مع بغداد ضد الكورد في موضوع الموازنة، حيث أصبحت الموازنة وكركوك والعلاقة بين أربيل وبغداد أوراقاً انتخابية”، مضيفاً أن “لا حوار ولا حرب إلى ما بعد الانتخابات”.
وعن مستقبل الحكومة العراقية وتوقعاته للانتخابات القادمة، قال عبدالستار “أرى أن حزب الدعوة قد استنفد ما عنده، نفد مفعوله وانتهى دوره، وأن العبادي يدير الأمور بطريقة لا ترضي خصومه ولا حلفاءه المحليين ولا حتى داعميه العرب أو الغربيين”.
وتوقع النائب السابق فوز هادي العامري برئاسة الوزراء هذه المرة، لأن “بدر دخلت العراق مع القوات الأمريكية الغازية في 2003 وقد قال ضابط أمريكي إنه ماكان ينام مرتاحاً إلا بحضور العامري، فعلاقة العامري بالأمريكان قديمة كما أن علاقته بإيران قديمة”، وهذا ما يضمن له دعم الجانبين.
وأضاف “ثم عند دمج الميليشات في الجيش والشرطة كانت بدر معهم، والآن كل الجيش والشرطة تسيطر عليهما بدر والميليشيات تابعة لبدر، لذا من الناحية الواقعية ربما سيكون العامري رئيس الوزراء القادم
المصدر هنا