..
مساء الخير يا ظلّي الوفي ..
الظل ليس استنقاصا لمدخل الضوء الوحيد _ أنت _ أليس كذلك؟!
وليس بالتأكيد مسمّى عابر ، إلتقطته في لحظة صفاء كما تلتقط الحلوى .. آه .. أحب الحلوى بالمناسبة ، وأن يرتبط ذكرك بها يعني أنك سبقت الآخرين للبقعة العمياء في قلبي ، وقبل أن أدرك ذلك فعلا ولغة!
كنت سأقول أن الحب يجعلني بلهاء في الكثير من الأحيان لذلك أتوقّف عن إكمال الطريق ، وأحيانا أتسبّب في حوادث مقصودة ليتركني أيّ كان في منتصف الطريق ، ويرحل دوني .. حتى على مستوى الأشياء .. كنت أخبرتك فيما مضى أنني تركت عادة النظر من النوافذ .. النوافذ التي لم تدعني ، ولو لمرّة واحدة للنظر من خلالها ..
_أتعرف ماذا يعني هذا ؟
يعني أنها واقفة هناك إن جئت ، وإن غبت .. لن يشكّل غيابي أيّ فرق !
ما وددت قوله أننا لا ننغرس في دواخل الأشياء التي اعتدنا فعلها أو رؤيتها بل نفعل ذلك حين نحب ، وكم نكون بُلهاء فيه ، وحسب!