هنا

[نورانيّة]

..

지금 어디야?

حيث لا مشهد جيّد ..
لا طرق مستقيمة دونك!

[نورانيّة]

..

مساء الخير ..
يا صديقي وعدوّي معا!

여기는 어떻게 어셨어요?
괜찮아요?

[نورانيّة]

..

بينما كان الجميع منشغلا بالعالم المنكوب .. كنت تشغلني!

لذا ..힘내!

[نورانيّة]

..



هل لمثله شبيه؟!

[نورانيّة]

..

ثمّ تجيء ، ويكون دمعي بعد كلّ هذا الوقت .. عصي!

[نورانيّة]

..

مساء الخير ..

سأدخل سريعا ، وأخبرك أنّي أعاني ضمورا من الجهة المعنيّة بالورق ، وقلبي !
من المؤسف .. أنّني لا أستطيع التقاط ردّة فعلك من هذه المسافة ، ولا يمكنني أن أتخيّل وجهك ، وأنا أغرق!

[نورانيّة]

..

أشعر بالأسى ، وقلّة الحيلة !

[نورانيّة]

..

سلام من هنا ..

أنا قلقة .. ولم يعد غريبا أن أقلق في نهار العيد تحديدا .. كنت قلقة في الأعياد السابقة أيضا .. واقعا .. فقد العيد رائحته منذ رحل أخي بلا عودة ، وأظن أن العيد لم يفارقني وحدي بل فارق كل فرد في العائلة بأشكال شتّى ، فمتى كان العيد عبارة عن معايدة في شاشة موبايل ، وابتسامة مرمّزة ، وقلوب حمراء إلكترونيّة ؟!
..
أقلق أكثر من اللازم مؤخرا حتى أنني لا أنام حتى ساعات الفجر الأولى ، وقد تمتد أحيانا حتى شروق الشمس ، وأحيانا ليومين .. هل يا ترى أنّه تأثير العمر ، وأنني أشيخ بهذه الطريقة المقلقة بلا أعراض مرض واضحة!
.. القلق .. مرض أيضا !
أنا مريضة ، وعلى أعتاب شيخوخة مبكّرة .. يا الله كم أن القلق مرهق حين يفقد المرء الشغف ، وأشياء أخر!!!

[نورانيّة]

..

ليت 밥 먹었어요?
دارجة بيننا ، لتختصر تفاصيل مملّة!

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

" لا أدري، في كل مرّة أتأمّل عينيها أفقد الذاكرة !"
-محمود درويش