هنا

[نورانيّة]

..

ماذا عساي أن أفعل الآن .. في هذا اليوم المبارك .. لتبدو يدي أطول .. وتمتد صوب السماء .. لتقطفك ..!
.. لا أؤمن بالأقوال .. بقدر الأفعال ي ثمرة دعائي ..!

[نورانيّة]

..

لا أملك كلمة فاصلة .. لأطلب منك أن تتأخر قليلا أيها الحلم .. لأنني لم أستعد بعد .. أو ألح عليك بالظهور الآن .. لأنني منذ زمن أنتظرك ..!

.. لا أملك القرار الآن .. أعتذر ..

[نورانيّة]

..

من الغريب أن نكون معا .. ونتصرف تصرف الغرباء .. أنا التي أكتب .. وأنا الأخرى التي تنظر لي على مقربة الآن ..

[نورانيّة]

..

ماذا كنت سأفعل .. لو لم أتعرف على ال(كتابة) عن طريق الصدفة .. تلك التي حدثت قبل أعوام .. ولست أذكر البداية جيدا

.. ماذا كنت سأفعل!؟

[نورانيّة]

..

وما الذي لم أقله بعد .. ولم يعرفه بعد الورق عني ..!؟

[نورانيّة]

..


أتخذت الطريق الأطول والأصعب ، لم تغريني إشارات الطرق المختصرة يوما .. تعثرت كثيرا .. سقطت وجرحت قدمي .. أصابعي .. حتى أنه في مرة من المرات .. تخلى عني أحد أظافري .. نزفت بكاء .. لكني لم أتوقف ..
.. واليوم وصلت .. أرأيت ..!؟

.. لم أنكسر بعدك .. أرأيت ..!؟

[نورانيّة]

..

لكن محاولة الترميم رغم ذلك .. كانت الجزء الذي تهاويت فيه مرارا .. جننت فيه مرارا .. وتحولت فيه لأحد .. لا يشبهني مطلقا .. تنكرت لنفسي في الكثير من الأيام .. كرهتني أكثر .. لكن الحقيقة أن هذه الهوات تحديدا من جعلتني المرأة الحديدية إلا قليلا ..

[أليس]

متابعه '

[نورانيّة]

..


وكان الجزء الممتع .. صنع الأجنحة .. ف هل أخبرتك مرة .. أنني في حياة أخرى كنت فراشة .. الخطأ الذي اقترفته حينها .. أني تمنيت أن تنبت لي قدمين بشريتين .. لا أعلم بما كنت أفكر في تلك اللحظة الفارقة ..

ما الذنب الذي قد ترتكبه غيمة .. لأعاقب نفسي ب هكذا أمنية ..!؟

[أليس]

ضحكتكِ تروي قصة النور