هذه المرة ايضا .. نقرأ بفخر ايتها العزيزة .. لله انت
هذه المرة ايضا .. نقرأ بفخر ايتها العزيزة .. لله انت
..
أحبك .. كما لو أنك قطعة من قلبي . !
..
قبل يومين .. فكرت أن أترك كل شيء على حاله هنا .. وأصمت قليلا .. لا أدري لم فكرت أن الصمت يمكنه أن يرمم ما أفسدته الثرثرة كل هذا الوقت ..!
.. فكرت أن أفعل هذا قبل أن أتعرض لأي انتكاسة من ذلك النوع الذي يمزق الورق ، ويسدد بها أهدافا خاسرة في سلة المهملات المائلة بكل ثقلها في تلك الزاوية الداكنة ..!
.. فكرت أن أتوقف بشكل طارئ .. ولم أفعل فقط ..!!!
..
أكتب كثيرا هذه الأيام .. حتى أنه في بعض الأحيان يكون بلا معنى أو قد يخرج بعكس الفكرة التي تدور في رأسي .. ما أود قوله أن قبحك الذي يطفو بلا مبالاة يبدو جميلا على الورق حتى ..!
..
يمكنك أن تقترف ذنب الغياب .. على أن تترك لي ذنب العتب على الورق بهذه الوحشية والغضب .. ف غيابك يا كل الجهات .. غياب طويل .. يحدث باستمرار حتى أني لا أذكر أني التقيتك حتى في مناماتي القصيرة .. ولم تحدث لمرة واحدة مثل الشهور التي ننتظرها ب فارغ الصبر .. شهر رمضان على سبيل المثال .. ليتك تحدث ك رمضان .. وتبقى لشهر كامل .. ليتك ..!
..
لا تسألني أسئلة ضيقة الأفق بمعنى تحتمل إجابة واحدة .. وذاتها تدور في رأسك العجيب هذا .. تعرف أني أرتبك وأكره الصمت كذلك .. أترك لي فرصة أن أتسع .. أتسع جدا حتى الضفة الأخرى ..!
..
بدأت لا أندهش كثيرا وأنا أتصفح وجهك بين الحين والآخر .. أيمكن أن يكون الوقت بين كل تصفح وآخر هو السبب ..!؟
..
..
الحديث معك لا يحدث بسهولة .. كما أتخيلها وأكتب عنها هنا .. أحتاج لمواعيد كثيرة أعقدها معك في الحلم الذي لم يحدث قط .. كل ما يحدث هنا من هلوسة .. مخطط لها ب شكل فردي بحت ..!!
للأسف ..!!