..
المرة التي نقمت فيها عليك .. عانقتك فيها عشرات المرات .. أتدري ..!؟
كنت كلما شعرت بالغضب طوقت رأسي ب أصابعي .. وحشرتك داخل أفكاري المتأهبة ل عناق ..!
..
ما يبقيني على قيد الحياة .. كل هذه السطور فوق أي مساحة .. !
.. تقيني أغلب الأوقات من التضخم ، وتساعدني أن أنفجر بلا أضرار ..!
كلما قرأت هنا لا امل أبداً
..
لست ك العابرين قطعا .. حتى أنني في زاوية ما من رأسي .. صنعت لك شرفة .. أطل عليك منها حين تضيق بي الأماكن ..!
ماكل هذا ،بالله عليك ..نورانية !