الله .. الله ...سلمت يداك...مبدعة..وبأكثر من لغة...إضافة لمهاراتك الأخرى....ربي يحفظك..ويحقق كل امانيك... يااااااااارب
..
إليك .. بلا عناوين ..
أنت تعرفني الآن ، فإن سقطت (مرحبا) سهواً ، هو أمر طبيعي بين أفراد العائلة!
_ العائلة؟!
ممم .. تحتاج وقفة ، وأنا لا أملك هذا المزاج الآن .. أنهيت قراءة الكتاب الرابع منذ يومين بالمناسبة .. ذلك الكتاب الذي كان يتحدّث عن القوى الخفيّة في داخل كلّ منّا ، وكيف يمكن أن نوقظها ..
_ هل يا ترى .. أنت قواي الخفيّة ؟!
.. ومحاولة إنعاشك تجاوزت الوقت، فتحوّلت إلى عادة!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 3/July/2024 الساعة 12:31 am
..
지쳤어..
بعد الثامنة مساء .. كلّ شيء يختلف .. الجمادات تتراص ، الأرضية تشتدّ ، السقف وكأنّه يقع ، النوافذ تُغلق بإحكام ، وأنا أصاب بالدوّار !
.. لا أدري .. كيف تتحرّك هذه الصور بسرعة هائلة في عقلي المتعب كلّ ليلة ، وبعد الثامنة تحديدا!
..
كيف يمكن أنْ ننام ، ونحنُ نحملُ في رؤوسنا أثقالاً بشريّة، بل أنّها تزدادُ ثقلاً كلّما ارتطمت بصدورنا الكهلة؟!
_ لم أنم!
وكلّ المحاولات .. باءت بالفشل!
..
سلام ..
لديّ شكوى إضافيّة .. أشعر بشعور العاطلين عن العمل ، على الرغم أنّني غارقة في الأصوات، الأوراق ، والمشاوير!!
.. كيف يمكن أن تحدث هذه الحالة الغريبة في خضمّ هذه الفوضى ؟!
..
مساء الخير .. بلا عدّ وحد
أرتكبت الكثير من الكوارث اليوم !
أوّلها .. أغلقت النافذة الأخيرة على مضض أخيراً ، وغادرت حياة أحبها !
..
وآخرها .. أريد العودة!
..
إلى الصديق الذي يبدو رغم قسوته عطوفاً ..
.. لا أفكّر في الغياب ، ومن سيهتم على أيّ حال !
لكنني أفكّر في حديث حقيقي ، مؤثّث ، قائم على شخصين ، وطاولة!
.. أنتظرُ جواباً عاجلاً!
..
مساء الفقد العظيم ، والمصاب الجلل
كنتُ أظنُّ بك خيراً، وما زلت!
فلا تشمت بي ظنّي!
..
الأمر أشبه بالحلم .. حلمٌ يتكرّر كل عام .. تعيش أحداثه ،بتفاصيله الموجعة ، تشعر خلاله بالوحشة ،الفزع ، البكاء ، والندبة . تشعر أن روحك تفارقك في مشهد عزائي حاد التفاصيل ، تسهب في الخوف ، ويغادرك النوم بلا رجعة!
آه لآهكِ يا زينب!
..
مساء فيه من الكآبة ، والإحباط ،ما يجعل الصمت فيه ضرورة!
أنا عاجزة تماما عن الفهم ، ومحبطة . وأعتذر عن كوني هذه المرأة بالذات ، تلك التي كنتُ أنتقدها في المسلسلات العربيّة ، تلك التي قلت عنها ذات مرّة .. أنّها لا تصلح للتمثيل ، وأنا اليوم ألعب دورها!