..
مساءٌ صامتٌ ..
أكتب إليك لأبكي ، وأخبرك أن المناديل لم تعد تجدي .. أكتب إليك لأعتزل ، فالعالم في الخارج قد ينفجر في أيّ لحظة ، ويأخذ منعطفا خطيرا ، يقود إلى حرب !
_ هاا
حرب؟!
هل هذا يصلح للكتابة يا ترى؟!
وين هالغيبة مفتقديك
ان شاء الله تكوني بخير وصحة
ابداع
..
آه ..
للذين يرحلون بلا عودة!
..
مساءُ الخير
بنيّة تحيّة طيّبة .. وبعد ..
أنني أتلاشى منذ بعض الوقت ، ولا أعرف طريقة جيّدة ألملم فيها هذا الشتات!
عاشت ايدج عبارات جميله
..
ما بيننا .. لا يستقيم ، ولا بأيّ شكل من الأشكال !
حتى التحايا بيننا _ معوجّة_ تميل بثقلها الظاهر نحو (فوارغ) الأشياء !
..
عدت !
فلا أعرف مكانا آخر يقبل بامرأة (فاقدة) إلاّ هنا !
..
الحقيقة .. كبرت كثيرا في الأيّام الماضية حتى أصبحت التحايا في أوّل المكاتيب فعل مرهق!