..
مساء طيّب كما أعنيه ، وتحيّة طيّبة كما أقصدها ..
أبدو بخير .. لكنني لستُ كذلك .. !
ثقل رأسي أمرره لك من هنا ، وهذا كلّ ما أستطيع فعله هذه الأيّام!
..
مساء طيّب كما أعنيه ، وتحيّة طيّبة كما أقصدها ..
أبدو بخير .. لكنني لستُ كذلك .. !
ثقل رأسي أمرره لك من هنا ، وهذا كلّ ما أستطيع فعله هذه الأيّام!
..
مساء الخير بنيّة مختلفة ..
ليتني لم أكبر ، وبقيت دائماً طفلة النوافذ ، صاحبة الأحلام الكبيرة الكثيرة ، وليتكَ لم تمرّ بخاطري يوماً..
ولا أكتب!
..
مساء الحب لمرّة واحدة ، مختلفة، وبلا لون!
أشعر بالدوّار بالمناسبة ، وهذا الدوّار ما جعلني أسألك مراراً .. كيف تتمسّك بمقعدك في رأسي دون أن تسقط كالأشياء التالفة كلّ هذه المدة؟!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 23/November/2023 الساعة 8:21 pm
..
صباح الخير ..
ربّاه ..
الكتابة في هذا الوقت ، تجربة طيّبة ، وأشعر خلالها أنني بخير رغم المحاولات المرهقة في انتزاع البقع الداكنة ، العنيدة من المشهد السابق !
نعم .. بخير!
..
..
مساء الخميس ..
في الماضي .. أي قبل أن تقلّ المسافة بين أصواتنا ، وترتدّ إلى صدورنا بلا صدى .. كنت أخشى أن تُسحق هالة (الإنبهار) بيننا ، وترمي بنا إلى هاوية!
وحدث!
..
مرحباً ..
إن كنت في الجوار!
آه ..
مرّة أخرى .. أعود ،أحمل قلقي في ورقة إلكترونيّة ، وأرسله إليك ، تاركة لك ثقل لملمته ، ضمّه ، وتقبيله !
_أقلت تقبيله؟!
أعتذر!
أنّه قلق ، قد يصيبك بنوبة توتّر طويلة ، وقد يلازمك الصداع لأيّام كما يفعل بي مؤخّرا!
لا تقبّله !
بل أصدر صوتا هناك ..
في داخل رأسي، وفي أحد أحلامي المهمّة .. إن استطعت!
سلام!
..
مرحباً .. أخرى!
لا تتعجّب من عوداتي القريبة ، ولا تقلق من حمل ثقلها اليوم ، إنّي أتيتك بثقلي ، وأنا من يحمله!
أحبك فقط!
..
مساء الغروب من نافذة غرفتي بالتحديد ..
قد لا تعلم أنّي أجيد الإصغاء أكثر من الكتابة حتّى ، ولأنني أجيده أنكسر ببساطة !
..
سلامٌ أيّها الضوء الذي ما فارق يوماً حياتي المستحيلة..
لم أخبرك كالعادة رغم أنني أكتب لك بإلحاح .. أنك حين تقترب يكون للأماكن رائحة مختلفة ، وصوت..
أنت ، وكل شيء!