هنا

[نورانيّة]

..

مساء خجول بعد كل هذه القطيعة ..

أقلت قطيعة ..؟!
ممم .. لِمَ لا يكون تريّث امرأة خلعت ثوب الطفولة في وقت قريب ..؟!
إمرأة عشقت كل الألوان فجأة حين تعيّن عليها اختيار لون واحد يمثل مزاجها الجديد ..!
إمرأة ، وبلا أي مناسبة تفضّل الدائرة!

[ايليتا]

..

مساء خجول بعد كل هذه القطيعة ..

أقلت قطيعة ..؟!
ممم .. لِمَ لا يكون تريّث امرأة خلعت ثوب الطفولة في وقت قريب ..؟!
إمرأة عشقت كل الألوان فجأة حين تعيّن عليها اختيار لون واحد يمثل مزاجها الجديد ..!
إمرأة ، وبلا أي مناسبة تفضّل الدائرة!

وما اجملها حين تدور...
مزاجيتها تميزها وتخطف الالباب
تغفو تارة بين احضان الزهور
واخرى محلقة بين اسراب الطيور
انها إمرأة... كل العصور
وفراشة في دهشة النور
مضيئة... كعادتك نورانية

[نورانيّة]

..

مساء يشبهنا معا ..
لا تسألني كيف ..!


لا أدري لم أعود هنا..!
رغم أنني أملك نافذة صدئة لها ندوب كثيرة بمقاسات مختلفة ، وحوادث مختلفة .. صغيرة لا تكفي للهرب .. بعيدة بما يكفي لأن لا يصل صوتي هناك !
لكنني أعلم أنني أعود بلا أسلحة!

[نورانيّة]

..

مساء الخير .. يا كلّ مساءاتي الطربة ..


جئتك شاكية !
فصوت رأسي يكرهني ، ولا يتمنّى لي الخير .. !
قد وصل به الأمر بأن يهزّ صورتي التي أحفظها لنفسي شامخة كجبل ، و يدسّ سُمّ (الركاكة) في كلماتي قصداً ، ويرمي بشباك الوهم على أفكاري!

أتيتكَ طالبة للعون ، فحاول إنقاذي!

[نورانيّة]

..

مسائي كما أنت حبيب ..

القطيعة سيّئة .. أنا أعلم هذا !
لكنني أفعلها مرغمة .. أنت تعلم السوء الذي تتركه ( الركاكة) في النفس ، ولن أجازف بهذا!

[نورانيّة]

..

응 ..!

مصابة بالكسل ، الغضب ، وغيابك!

[نورانيّة]

..

لم يبطل السحر بعد .. ما زلت أعاني (صدّاً) عن الفضفضة !
봄에서 만나요!

[نورانيّة]

..

مساء ينمو ببطء من خلف النافذة ..
أراقبه ، ويهتز في داخلي حنين تليد ..


ممم .. ماذا يجب أن يكتب من ألف الإنتظار ، وكأنّه فرد من العائلة؟!

[نورانيّة]

..

مساءٌ محمّل حتى آخره ..

ثمّة ضجيج !
والناس من حولك، تفقدني صوتي ..
_ أنا هنا ..
هل تلتفت؟

[نورانيّة]

..

مساء طيّب آخر ..

اليوم عرفتني الأرض ، وعرفتها لأول مرّة !

ممم ..
ولك أن تتخيّل شكل اللقاء !