..
مساء وحيد أرسله لك في ورقة على أمل أن تكمله ..
وبعد ..
أنني أكبر ..!
كم أشعر بالأسى ، وأنا أرى العمر ينقضي هكذا بالمطاردة .. !
وأن الإرجوحة ، والطفلة اللحوحة لوحة خرجت من نافذة مشرعة في صفحة أخرى دون أن أدرك ..!
وأن الرجل في آخر صفحة هناك .. بقى هناك مهملا فقط .
وبقيت أنا هنا .. مصابة بقلة الإنتباه!