إطلالة قارئة :
لا ننتظر هذه المحاولة طبعاََ
ولأجل ذلك .. ما نزال ننتظر تلك النافذة الكبيرة في ذلك المكان المربع
..
حاولت في هذه الورقة التعامل مع الدراسة بحب ، والدليل القلوب الصغيرة ^^ ، وتحسين الخط الذي يبدو كارثة !
..
مساء سعيد آخر ملتحفا بعباءة ملامحك ، وبعد ..
بالكاد أذكر ملامح تلك الأزقة في تلك القرية البعيدة _ قريتك_ ولكنني بالطبع أذكر الرائحة التي صافحت كل جدار فيها .. تلك التي تطل من النوافذ تارة ، وتارة تهيمن على الغرف من خلالها دون قلق أو حياء .. تلك التي تدغدغ الأسقف ، فتظهر الضحكة ، وكأنها ( طرقعة) في شرخ الخشب الواضح للعيان .. ما تزال تلك الرائحة داخلي من فرط ما كنت أستنشقها زفيرا وشهيقا كل لحظة ، وحين يتطلب الأمر أن ألتهمها بأنفي بنهم غريب .. رائحتك التي علقت بي كل هذا الوقت ما أزال أذكرها .. أتذوقها ، وأهيم بها يا وجهتي التي لم تخذل حاسة الشم لدي يوما !
..
اليوم .. الجمعة الأولى التي ينقطع فيها صوتي مرتبطا بك .. بدأت أؤمن أكثر أن الأشياء الجيدة لا تحتاج صوتا لتظهر هكذا ..!
حسنا ..
صوتي ليس جميلا .. وهذا اعتراف آخر!