..
_ حزينة !؟
_ لا .. بل مشتاقة !
..
_ حزينة !؟
_ لا .. بل مشتاقة !
..
..
بالأمس .. شعرت بالغربة عندما رأيت وجهك ، وأنت تطل به من خلف باب الغرفة .. سمعت صوتك أيضا يقول ..
_ سلام ي حبيبة ..!
في المقابل أجبتك بسرعة كما لم أفعل في أي وقت مضى ..
_ لم أطلت الغياب ..!؟
زرني ، ولو لليلة واحدة .. !
.. لم أعهدك قاسيا هكذا .. لست كذلك ..!
إفعل .. أرجوك ..!
لم تجب .. واكتفيت بالإبتسام ثم رحلت مجددا ، وتركت ابتسامة واحدة لي .. للأيام القادمة!
..
أردت فقط أن أبقى صامدة بجانبك ، وأن أنتقي أحاديثا لا تصدأ مطلقا .. لم أحلم يوما بحياة مدهشة كهذه ..!
..
عزيزي الذي يسكن الصفحة الأولى من كراس يومياتي حتى الأخيرة ..
مرحبا مجددا ..
في الحقيقة .. أكتب لك هكذا بلا وجهة محددة .. من باب التغيير والحب ربما !
..
..
الصور الجيدة لك هي ( إرث) جاء عن طريق الصدفة!
..
كيف أخبرك أنك فارق جدا .. !؟
..
..
وتسألني ..
كيف أجد متسعا لهذه الدهشة ..!؟
وأجيبك ..
شكرا لرأسي هذا !!
..
..
إفتراقنا الغريب هذا ، وإصراري على مراسلتك .. أليست إشارات إلهية كافية ..!؟
..
أغار عليك حتى مني ( أنا ) المقابلة لي في المرآة ..!
..
..
عزيزي الذي أحبه .. ترى إلى أي مدى ستأخذنا الدهشة لو أننا التقينا جيدا في وقت أبكر ..!؟
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 8/September/2021 الساعة 7:56 pm