..
أن كان في الأمر من جدوى ، فمن حقي أن أقلق هنا تحديدا ..!
..
مساء لا يشبهك ، ويحبك ..!
إليك مرة أخرى .. بعد كل هذا القلق ، وبعد ..
شكرا لك .. لأنك ساعدتني قبل بضع سنوات على الخروج من العزلة ، وهذا الخروج ما كان إلا رسائل طائرة إليك فيها كل ما أنا ..!
شكرا لك .. لأنك حتى اليوم .. لم ترجعها لي ، ولم تصبح يوما .. أمرا عاديا مطلقا ..!
..
..
لا شيء أعمق .. من أن أملك رأسا تمتطيه أنت ..!
..
الرسالة بعد المليار، وليست الأخيرة ..!
إليك في هذه الأيام النائمة في الفقد رغم فرحها العام ..!
عيدي هذا العام مختلف .. قد قل فيه عدد الأحباب ، وفقدت أخي أيضا ..!
الفراغ أصبح شاسعا أكثر من أي وقت مضى ، وفقدت في سبيل سده كل الحيل .. ليتك كنت حاضرا في الأعوام الماضية .. لتكون سدي المنيع هذا العام ..!!!
..
إليك فقط ، ولا أحد إلاك ..
أشعر بالزهو .. إذ أنني الوحيدة التي جربت الدوران فوق راحة كفك الوطن ، ومارست كل حركات (البالية) المعقدة ، ولم تخش السقوط أبدا ..!
..
..
ماذا يفعل بي هذا الحب ( الورقي) ..؟ أنني كلما حاولت أن أهرب .. بحثت عن قلم ..!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 25/July/2021 الساعة 7:06 pm
..
إلى الشريك الذي ينمو في دفاتري منذ زمن طويل ، وبعد ..
أكتب إليك .. لا لأمل اللقاء إنما لأحيا فقط ..!
..
وحدي أعرف فائدة العزلة، وأي دهشة تحدث خلف الباب المغلق ، وما يمكن أن تحدثه رسائل محلقة في فضاء الغرفة في قلبي .. !
.. لن تصدق .. لو أخبرتك أن العالم الذي لا يراه الناس ، ولو اجتهدوا في ذلك .. هو العالم الذي أريد أن أعيشه ..!
٠٠
لا أدري .. كم تحية أضاعت طريقها إليك .. !؟
هل كنت تظن .. أنني أعد التحايا ..!؟
أن أعد التحايا .. يعني ببساطة .. أن تتحول لرقم ما في قائمة ، وأنت دون غيرك فوق ذلك ..!