..
عزيزي الذي أكتب له دائما .. قيمني قبل أعوام طويلة كطفلة أخطأت طريق الرسائل، فسقطت في يده رسالتي الخجولة عن طريق الخطأ لهذا السبب .. ثم قيمني مرة أخرى .. بعد أعوام تلت هذه الحادثة .. كشخص غريب الأطوار .. يلعب بالورق كثيرا ، ويزعج الناس بطائراته الورقية بلا وجه حق .. ربما لهذا السبب .. توقفت لأعوام أخرى .. عندما عدت هذا العام لأرسل له .. أشواقي صريحة ومكتوبة .. أرسل لي للمرة الأولى .. ردا عن كل الأعوام السالفة .. هل أنت بخير ..!؟
والحقيقة .. لم أفهم بعد .. إن كان بهذا السؤال يفتقدني أو يظنني مريضة عقلية هذه المرة!!!!