..
..
..
..
ترى .. هل نظرت لي نظرة حب ، وبيننا بعد النجوم!؟
العلاقات لا يُبقيها الحب، ما يُبقيها هو الأمان
..
على أننا لا نلتقي إلا أنني أشعر بنبض خطوتك كلما وطأت الأرض، وكأنها تطأ قلبي !
..
..
الكتابة بالألوان .. عادة عمرها الكثير من الأعوام ..!
وظلي حكاية أخرى .. عمرها لا يقل عن الألوان^^
..
أنا أفتقد لصوتك بطريقة مغايرة هذه المرة .. أفتقد لنغمة العتاب وهي تهز أوتاره ثم يأتي متذبذبا ، و يرتطم باعتراضي ..!
.. أفتقد لضجيج أفكارنا ، وهي تلعب الكرة في وجوه كل الجدران الحاضرة بصمت قبل أن يعلنها سؤال شائك ..!!
.. أفتقد لقامتك الفارهة ، ونظرتك الغاضبة .. لارتفاع صوتك هذا ، وانهزامي!
..
..
الوقت كسرعة الريح بيننا ، وقلبي يخفق بقوة ..
يا ترى كيف اللقاء بيننا ..سيكون!؟
..
..
الكتاب (الذكرى) ، والتي دون غيرها بقت طويلا ..!
..
إليك .. من غرفتي المربعة هذه ، وبعد ..
لا أدري لم أشعر بالقلق اليوم على غير العادة ، وأشعر أيضا أن أفكاري التي أخفيها في رأسي لأقطع بها الإشارات المؤدية إليك ..مصفرة أكثر من أي وقت مضى .. !؟
.. يا إلهي .. لا أريد لهذا القلق أن يكبر ، ويأخذ شكل الإعصار ثم يبتلع من_ تضيع فيه كل حواسي_ على حين غفلة ، وأسقط أنا في متاهة البحث عنه بلا جدوى!!
..
..
إليك .. اعترافا سريعا آخر ..
وأرجو أن تقرأه بصدر رحب كما تفعل، وأنت تبرر ابتساماتك الصغيرة .. بقولك ..
ليست إلا رسائل طفلة تحب اللعب بالورق!
.. رغم أنه من الحماقة أن تدخر مثل هذه الأفكار عن امرأة وفية .. واضبت بشكل خاص على الرسائل الطائرة لسنوات عدة .. إمرأة ظنت في بادئ الأمر أنك رجل ساذج لا يميز بين رسائل الحب ، والأخرى الناقمة .. لذلك لم أتلق جوابا واحدا حتى هذه الساعة .. !
.. واقعا .. ما من أحد ساذج في هذه الحكاية الطويلة بلا نهاية واضحة بقدري .. !
وأنا راضية بهذه النتيجة حتى الآن .. على الأقل لم تنته مباراتنا بعد !