..
حبيسة أفكاري التي ما أن تبدأ لا تنتهي أبدا .. أشتهي يوما لا أفكر فيه بالقادم من الأيام .. لا أتخيل فيه أني أسير مغمضة ، وأقع بشدة .. لا أنهض فزعة من كابوس لا أذكر منه شيئا .. لا أشعر بأني أختنق ، وأنا أحاول أن أكون فارغة فقط .
..
حبيسة أفكاري التي ما أن تبدأ لا تنتهي أبدا .. أشتهي يوما لا أفكر فيه بالقادم من الأيام .. لا أتخيل فيه أني أسير مغمضة ، وأقع بشدة .. لا أنهض فزعة من كابوس لا أذكر منه شيئا .. لا أشعر بأني أختنق ، وأنا أحاول أن أكون فارغة فقط .
..
سأبقى أحملك في كل الأماكن ، وأحبك دائما ، ولن أخبرك باعتراف كهذا يوما .. بل سأجعلك تدور في حلقة مفرغة من السؤال والحيرة ..
ترى هل تحبني !؟
تحبني يا ترى..!؟
ورغم أني كأنت .. أنتظر الجواب بفارغ الشوق إلا أنك لن تحظى بهذه اللحظة.
..
يا لحظك الكبير يا عزيزي ، خلفك ومن حيث لا تدري، ألف ظل يتبعك ..!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 30/January/2021 الساعة 5:47 pm
..
ذكرتك على نحو مفاجئ، فأسرعت هنا ..
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 31/January/2021 الساعة 4:34 pm
..
لا أدري ما أكتب الآن بالتحديد .. لكنني أجزم أنني مليئة بالكثير من الأحاديث .. تلك التي كلما حاولت أن أحشرها مكتوبة في صندوق حديدي ، وجدت لنفسها منفذا ما لتمارس فن الضجيج .. ذاك الضجيج الماكر الذي يجعلني أعود في كل مرة مرغمة .. لإخماده ..!
..
ما الذي يجعلني أتأخر .. !؟
أخذت وقتا طويلا قبل أن أضع خطوتي الأولى في الطريق الذي قيل أنه يأخذني إلى الضفة التي يجتمع فيها كل ألوان الخلاص ..!
ما الذي يفوتني الآن ، وأنا التي أحاول أن أصحح كل ما فاتني قبل أعوام ..!؟
إن كنت تعرف ، وأنت تتأملني من مسافة ، تسمح لك بأن توجهني إلى الطرق الصحيحة .. لا تبخل .. أرجوك!
..
طرقت بابك الكثير من الأيام .. طرقته بالأمس واليوم أيضا .. لم لا تجيب يا عزيزي ..!؟
ما الذنب الذي يحجب صوتك عني ، و يجعل المسافة بين الطرق والإجابة طويلة جدا حد أنها لا تصل أبدا ..!؟
.. أحببتك كثيرا ، ولا أزال أفعل .. ربما هذا ما تفسره عوداتي الكثر ، والتي لم تتلق بعد إجابتك !
..
لا أملك اختصارا مناسبا ، كلمة واحدة تختصر تعلقي بك بطريقة لافتة .. لأن الحب يا حبيبي لا يفهم دائما بكثرة الكلام .
ولأننا نواجه رغما عنا عصر سرعة لا يلتفت للثرثارين .. علينا أن نمارس رياضة تقلص خصر الكلام حتى مقاس إكس سمول على وجه السرعة كذلك !
..
..
قد تقرأ ، وقد لا تفعل .. لكنك يا عزيزي لن تشعر أبدا بالذين يربون الحرائق على أنها مشاعر
.. مشاعر ليست جاهزة للإخماد بعد!