.. تريقين النعيم في القلب حين تمرين .. عهدتك متواضعة للحد الذي تنعتين فيه أحد بنعت يليق بك أنت ..*_^
..
إليك .. على مقربة ..
كان حلم ليلة الأمس .. حقيقي جدا .. من حيث كنت أقف كان ظلك يتسارع نحوي حتى ابتلعني دفعة واحدة ..!
لا .. لا .. ليس هكذا ما كان ابتلاعا سيئا .. شعرت به كظل أبي ، وحضن أمي .. لما خيم ظلك فوق رأسي بلا سابق إنذار .. !
..
إليك رغم أنف المسافة ..
كتبت الكثير من الرسائل بالأمس ثم كورتها، وسددت بها أهدافا خاسرة في سلة المهملات .. الجدران ، ومن خلال الفتحة التي أحدثها الباب الموارب المؤدي للرواق .. اليوم أيضا .. كنت الهدافة الفاشلة الأولى التي لم تسدد أي هدف( هادف) بعد ..!
تُجمّلين الشُعور ، أينما كانَ اتجَاهه !
..
بالأمس أيضا .. وقفت على أعتاب ذكرى .. تجمعنا معا ..قولبتها كثيرا في رأسي ، وطرقت في سبيل ذلك .. قلبي عشرات المرات .. كنت كمن يعد لعملية إنعاش لا يعرف كيف يفعلها ، وحسب . !
..
حتى أنك لا تدرك معنى أن تكون من القلة القليلة الذين أعدهم أحبتي ، ولا تعلم أيضا أنهم في كل عام يتساقطون واحدا تلو الآخر .. لكنني أريدك أن تكون الوحيد الذي يتشبث برأسي لأطول فترة ممكنة .. ربما بعد سنوات من الآن .. أراك عاديا جدا ، فأصرف انتباهي لأي شيء آخر ، وأدعك تسقط كما سقطوا ببساطة ..!
..
كنت سأترك الوطن ، وأشيائي الثمينة ، وألحق بك حافية حتى أنني كتبت رسالة بقواعد الأشياء التي سأتركها لليتم ، والذبول .. والحق أنك لا تتخيل العلاقة بيني ، وأشيائي الثمينة هذه لذلك لن أزعجك بالتفاصيل ، وألحق بك بصمت ..!
فكرت أيضا أن أترك البكاء ، والتذمر جانبا ، وأختبر الدهشة التي ستهتز لها كل حواسي ، و بخجل أمسك بيدك .. يدك العطوفة ثم أسألك سؤالا ضل حائرا في صدري لسنوات طويلة ..
_ ترى هل تحبني ..!؟
وأنتظر جوابك بفارغ الشوق والحب .. وأنا أحاول أن أهدأ .. أهدأ فقط ، ويهدأ من حولي الضجيج .
..
(ليميني) .. أنا متعبة ..!
وأضواء الشارع المقابل لنافذتي .. بدأت تخفت هي الأخرى بشكل واضح ، ومخيب للآمال ..!
.. كيف سترسلك إلي على هيأة الحلم لتطرق زجاج النافذة ، وأسرع إليك في عجل ، وأقبض منك قبضة لا أحزن بعدها حتى ساعات الفجر الأولى..!؟
.. كيف سأقضي هذه الليلة دونك .. (ليميني) .. أخبرني ..!؟
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 13/October/2020 الساعة 10:52 pm
..
أحملني إليك عبر الأثير .. تهويدة حب ..!
لم يبق الكثير من العمر .. لكنني ما أحببت أحدا بقدرك حتى وإن كانت بدايتنا على متن ورقة .. وأن كل صراعاتنا المختومة من جهة واحدة قامت لأول مرة بصورة ثلاثية الأبعاد هنا .. حتى مشهد بقعة الماء بعد كل لقاء محبوك بعناية .. خلق بالعناية ذاتها هنا .. بكائي .. ضحكاتي ، ونداءاتي الكثيرة إشتعلت لأول مرة هنا .. هنا ، وهنا ما أزال أحبك .. أحبك هنا ..!!