you don't have to say anything....you, Being, here with us is the best thanks we could expect from you ..
أي عتمة حلت بنا من بعد النور!
كيف الحال أيتها المضيئة
نجوم السماء اصطفت لتحيتك
..
لتعلم من هذه المساحة المسطحة جدا .. أنك الشخص الذي لم أستطع أن أضعه في قائمة مع آخرين تحت بند محدد .. أنت المتفرد الذي عاث في قلبي خرابا مبكرا ، ورغم فداحة المعنى .. أنجذب إليه ..!
..
عزيزي هذا .. أضعه في جيب قمصاني الطويلة الملونة الجانبي أو في حقائب كتفي العريضة .. أتركه أحيانا يطل برأسه ليرى الشارع الذي أقطعه بشكل يومي .. حتى أنه يطرق رأسي بشدة لأنتبه لمواعيدي المؤجلة أصلا ..!
_ يا لي من كثيرة النسيان ..!
_ ويا لعطفه علي ..!
.. مذ عرفته وأنا مطمئنة من هذه الناحية ..!
بالمناسبة عرفته لأول مرة قبل سبعة أعوام في حديث ودي بين صديقات ثم ما لبث أن تحول لحرب طاحنة ..
_ من ستفوز بقلبه أولا ..!؟
يومها ضحكت ملء فمي ، ولا أخفيكم أنني شعرت بالخجل منهن ، وفكرت فيهن على أنهن مجموعة غبيات قبل أن أنضم لصفهن الطويل .. رغم أنني الآن أرى عكس ذلك ..!
مرت بنا الأيام، وشيئا فشيئا .. تخلت كل واحدة منهن عنه ببساطة بل أنهن استبدلنه بحب آخر مع رجل آخر ، ومارسن حياتهن ، وكأنه لم يكن إلا أنا توقف بي الزمن في المكان الذي سقط فيه أسمه لأول مرة على مسامعي لأظفر به أخيرا ..!
"
حاولي أن تستمتعي بأبسط التفاصيل اليومية ، بكوب الشاي مثلاً أو بقطعة الشوكولا الداكنة، بالنسمة الباردة القادمة من النافذة في غرفة ضيّقة ومعتمة. إياكِ أن يخدعكِ السعي نحو التميّز، أن تقارني نفسك بالآخرين، سوف يدمّركِ ذلك بكل معنى الكلمة، سوف يسحق سلامك الداخلي. وحين تصبح البساطة مستحيلة اغضبي والعني. لا تسكتي عن الأذى، ولا تحملي الألم صامتة وحيدةً نحو السرير أبداً! أخرجي كل ما في صدركِ في اللحظة المناسبة وبكل طريقة ممكنة. سوف تنغّص حياتك بعض التفاصيل طبعاً ومن الطبيعي أيضاً أن تشعري بالحزن أحياناً، وهذا ليس بالأمر السيئ. إننا نتعلّم الكثير من الألم، ولكن لا تكتئبي.. لا تكتئبي! إن هذا ما يدمّر القلب تماماً، أقولها والاكتئاب يغمر قلبي الكامد، أوصيكِ بذلك ...
"
..
أنا كلما أرخيت رأسي نهاية كل يوم لأنام .. أتذكر وجهك على نحو مفاجئ ، وأتساءل بشدة ..
_ يا ترى إلى أي مدى من الدهشة كنا سنصل معا لو أن أحدنا التفت للآخر مبكرا ..!؟
..
رغم تقدمي في العمر إلا أنني ما زلت أكتب إليك بذات النسق القديم ، واللغة السردية الغريبة .. ما زلت أتذمر واقفة في منتصف كل ورقة ثم أعود ، وأعانق وجهك كرة أخرى ..!