هنا

[هيثم الغراوي]

هل شعرت يوما أنك متواجد في محيط لا يناسبك فانسحبت بهدوء الى عزلتك الأبدية ...
هل شعرت يوما أنك لونا أصفر . أحمر . أخضر .أزرق .أبيض أو أسود ولكنك عصي على الاندماج .. تبقى لونا طاغيا فريدا مميزا وغريبا بين كل تلك الألوان فتتسلل من بينها جميعا وعلى وخزات نظراتها لتجد ركنا قصيا لالون له فيكون ركنك الأبدي حيث أنت ولا أحد

[نورانيّة]

هل شعرت يوما أنك متواجد في محيط لا يناسبك فانسحبت بهدوء الى عزلتك الأبدية ...
هل شعرت يوما أنك لونا أصفر . أحمر . أخضر .أزرق .أبيض أو أسود ولكنك عصي على الاندماج .. تبقى لونا طاغيا فريدا مميزا وغريبا بين كل تلك الألوان فتتسلل من بينها جميعا وعلى وخزات نظراتها لتجد ركنا قصيا لالون له فيكون ركنك الأبدي حيث أنت ولا أحد

.. لوحة وإن ضجت ألوانها .. مغبشة ..
شكرا لعوداتك الطيبة الغراوي ..

[فاينمن]

..


قصير عمر ما نعرفه عن بعضنا .. ما لم نوثقه بالكثير من العاطفة .. حسنا .. لن يكون صادقا جدا لأنه عاطفي ببساطة .. وهذا الجانب بالذات .. تنكسر فيه كل قواعد الصدق .. سأقول عنك أنك الرجل الوحيد الذي يرتدي الأقمصة السوداء .. لكن في الحقيقة لست الوحيد الذي يفعل ذلك .. هناك الكثير من الرجال يفضلون هذا اللون دون غيره .. لكني لا أعرفهم .. أنت الوحيد الذي أعرفه .. والأسود يليق به ..

..

أنت المقصود الذي لا يأتي ولا في أي مناسبة يثيرها رأسي .. أنت ال أحد الذي أودع الله فيه كل محبتي دون أن يدري ..!

..


مزاجي مر اليوم .. مر للغاية .. أشعر أني معلقة من شعري في وسط هذه الغرفة الباردة .. ذهبت هذا الصباح إلى العمل مكرهة .. شعرت بي وأنا أبكي من الداخل وأصرخ .. يا الله .. ماذا فعلت في حياتي السابقة لأعاقب بهذا الشكل الموجع .. متعبة حد أن يبتل قميصي الأحمر هذا بالذنوب المعلقة في سقف كل فكرة على هيئة مطر .. أشرد بذهني كثيرا .. دون إرادتي حتى .. وأتعارك مع رأسي كثيرا أيضا .. لأنه يعارضني متعمدا .. لذلك أفعل خلاف ما يفكر .. وأسقط في النهاية ..
.. ما يقلقني أن لا يد أعرفها وفية جدا حد أن تمتد لي بلا مناسبة ..!!

..


لا أعرف ما الذي يميزك عن كل هؤلاء الناس .. تأكل وتشرب كما يفعلون .. تنام أيضا ربما أكثر من ثمان ساعات .. تصمت وتشتم أحيانا .. لغتك المزدوجة ليست نادرة هذه الأيام .. ما المميز فيك .. لأجعل من نفسي أضحوكة على الدوام .. ومثيرة للسخرية على الدوام .. وأنا أنام أربع ساعات فقط .. !!

مشغولة جدا حتى في أوقات فراغي .. لا أدري لم أطيل وقوفي وأنا أفكر فيك .. وأغرس لافتة كبيرة تقول ب أحمرها العريض الصارخ ..( عذرا .. هذا الرجل الخاص بي) ..!
.. ولا شيء يحدث .. على سبيل المواساة ..!

.. ما المميز فيك .. ي رجل الظل خاصتي ..
قل لي ..!!

..

ربما لأننا لا نتحدث .. يجعل من خيار تعلقي بك وارد .. وبأنك لا تعرفني .. يجعلني أسرف في تعقبك .. لا لم أسرف بعد .. لم أفكر بهذه الخطوة على نحو جاد .. وأظن أنني لو فعلت .. سأصل لنهاية محسومة بيننا .. ربما أحصل على فرصة (أديك كف) معتبر .. إنتقاما عن كل الأيام الماضية .. والتي بالغت فيها بالتفكير والشوق ..!
.. وربما أركلك في (بطنك) .. عن كل لقمة ووجبة فوتها من أجل أن أبدو أنثى جدا .. ل أدهشك ..!!

یاااااااااا الله .... حبیت کل های السطور الرفيعة ... عااااشت نورانیة الشااااعرة

[نورانيّة]

یاااااااااا الله .... حبیت کل های السطور الرفيعة ... عااااشت نورانیة الشااااعرة

.. أحببت حضورك البهي ي أبيض .. شكرا لأنك تقرأ ..

[نورانيّة]

..

سأكتب لك .. قبل أن أضع رأسي المثقل على وسادتي العطوفة الآن .. بالغت في الثرثرة كثيرا هذا اليوم .. كان يقلقني الطريق الذي لا يؤدي إليك في كل مرة .. شعرت بوخز في صدري لم أشعر به يوما .. تمنيت لو أن يدي هذه تكبر كثيرا .. وأقتلعك من أي بقعة مباركة تضمك .. وأضمك بشدة ..!

[نورانيّة]

..

تعمدت اليوم أن أمر ب جانبك .. ولم أتحرق لإلقاء التحية .. كذلك لم أنتظر واحدة منك .. ولن تفعل أنت ذلك على أية حال .. لا أدري إن كان إنجازا يستحق الذكر .. لكني سمعت شيئا ينكسر في داخلي .. ينكسر بشدة ،وإن لم يلحظ أحد وجهي المحبط ..!

[نورانيّة]

..

أكون مسطحة ومملة حين لا أفكر بك .. جادة .. صامتة وفارغة من الداخل بشكل عجيب .. تصور أنني أمشي ولا فكرة هنا لك .. تقفز في رأسي .. إلى أي مدى من السخف كنت سأصل وأنا مجوفة بهذه الصورة ..!

[هيثم الغراوي]

لَحظآتُنآ الجَميلة كَ الأحلآم ، تَتنتَهي بِحضور الوآقع "!

[نورانيّة]

لَحظآتُنآ الجَميلة كَ الأحلآم ، تَتنتَهي بِحضور الوآقع "!

.. هي كذلك .. بكل الأسى الممكن ..

الغراوي الذويق ..

[نورانيّة]

..

ماذا يليق ب رجل فنان مثلك .. يعبث برأسي كل الوقت .. يغير وجهته بشكل دائم .. قبلة يا ترى أم ركلة ..!؟
كلاهما لو تدري .. أجيد القيام بهما ب فن ..!